تقرير: قبائل المهرة تعلن النفير العام وتمنح المحتلين مهلة لمغادرة المحافظة
في أعقاب اقتحام قوات أمريكية وبريطانية رفقة مرتزقة محليين لمنزل الشيخ على الحريزي بمدينة الغيضة، أعلنت قبائل المهرة النفير العام وجهوزيتها الكاملة لطرد المحتلين من المحافظة
دعت قبائل محافظة المهرة، إلى هبة شعبية بسلاحها رداً على اقتحام “قوى العدوان والخونة” لمنزل (الشيخ علي سالم الحريزي) زعيم قبائل المهرة المناهضة للتواجد المحتل الأجنبي في المحافظة.
وبحسب مصادر محلية، فإن قبائل المهرة توافدت من كل حدب وصوب إلى مدينة الغيضة عاصمة المحافظة، لنصرة الشيخ المناضل (علي سالم الحريزي) معلنة تفويضه في توجيهها لتنفيذ ما يراه مناسباً رداً على جريمة العدوان بحق منزله.
قبائل المهرة أعلنت النكف القبلي لمساندة ودعم أبناء المهرة في قتال ودحر العدو الغازي والمحتل وأدواته.. وحذرت قوات الاحتلال السعودية والبريطانية وأي قوات أخرى من المحتلين والغزاة من المساس برموزها الوطنيين.. مطالبةً الغزاة والمحتلين بسرعة مغادرة المحافظة وأمهلتها (ثماني وأربعين) ساعة لمغادرتها قبل فوات الأوان.
وكانت مجموعة من قوات الاحتلال والمرتزقة قد استغلت غياب (الشيخ علي سالم الحريزي) وقواته من الغيضة ودخلت إلى حوش منزله في الغيضة لدقائق عدة قبل أن تعود إلى مطار الغيضة الذي تتمركز فيه.. وفي حين أكدت قبائل المهرة أن هذا الاستفزاز السافر من قبل قوات الاحتلال وأذيالها في المهرة لن يمر دون عقاب، أكد رئيس لجنة الاعتصام السلمي بمحافظة المهرة (الشيخ علي الحريزي)، أن رحيل القوات الأجنبية من المحافظة، مطلب شعبي لكل اليمنيين ورحيلهم أصبح من الضرورة.
(الشيخ الحريزي) خلال لقاء تشاوري للجنة الاعتصام السلمي والمكونات القبيلة بمحافظة المهرة، قال إن اقتحام منزله جاء بعد انتقاده لعضو المجلس الرئاسي (فرج البحسني)، وهو ما اعتبره تهديدا مباشرا له وخطوة عدائية، لافتاً إلى أن منزله ليس أغلى من مطار الغيضة، ورحيل القوات الأجنبية أصبح ضرورة وعلى الجميع الاستعداد إلى المرحلة القادمة.
وأضاف أن اقتحام المنازل أساليب الاحتلال يعرفها الجميع ونحن نطالب برحيلهم من أرضنا، فنحن لا نستغرب من المحتلين للمطار من تحركاتهم، فلا يستطيع المحافظ الاعتراض عليهم ولا حتى المجلس الرئاسي.
وأوضح أن محافظة المهرة، محتلة من قبل الأمريكان والبريطانيين والدول المتحالفة معهم والذين يفرضون حصارهم على الشعب اليمني، وأنه ينبغي على الجميع عدم الاستسلام لتهديداتهم، مؤكداً استمرار النضال حتى رحيل القوات الأجنبية والمحتلين من المحافظة.