تقرير: طيران تحالف العدوان يهاجم بقايا مطار صنعاء الدولي ويخرجه عن الجاهزية

أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني خروج مطار صنعاء الدولي عن الجاهزية بعد استهدافه بشكل مباشر بعدة غارات جوية لطيران تحالف العدوان  في جريمة جديدة تهدف إلى إطباق الحصار ومنع المساعدات عن الشعب اليمني في ظل صمت دولي واممي مطبق..

أيام قليلة فصلت إعلان منظمات أممية عن حاجة أكثر من 11 مليون طفل يمني للمساعدات الإنسانية العاجلة وبين شن طائرات تحالف العدوان  هجوما عنيفا على بقايا مطار صنعاء الدولي وإخراجه عن الجاهزة..

بعد سنوات سبع من الحرب والحصار تتجاوز دول التحالف كل حدود الإنسانية محذرة وكالات الأمم المتحدة من البقاء في المطار ومغادرته فورا قبل شن هجمات جبانة هدت بقايا أركانه حتى معهد الطيران المدني ومستودع الجمارك ومركز الحجر الصحي لم يسلموا من نيران الشر التي هدفت إلى سد الطريق تماما أمام أي مساعدات إغاثية قد تدخل البلاد والمخجل أن ذلك يحدث في ظل صمت مطبق للجهات الدولية وتعام تام إزاء هذه الكارثة الإنسانية.

الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد أكدت أن المطار كان يقدم خدماته الملاحية لطائرات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بكل مهنية وجهوزية فنية حسب الاشتراطات والمتطلبات الدولية المعمول بها في المطارات العالمية، وأن التحالف يهدف من خلال هذا الاستهداف إلى إعاقة المساعدات الإنسانية المقدمة للشعب اليمني وعرقلة رحلات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة في اليمن متجاهلا كل المواثيق والاتفاقيات الدولية التي تجرم استهداف المطارات المدنية وفي مقدمتها اتفاقية شيكاغو.

الهيئة أشارت إلى أن دول التحالف استهدفت منذ اليوم الأول مطار صنعاء الدولي ومنعت دخول أجهزة ومنظومة الاتصالات الخاصة به واليوم تعاود استهدفت المطار بشكل مباشر وذلك في إطار استهداف الأعيان المدنية المحمية بالقانون الدولي مطالبة الأمم المتحدة بالتحرك الفوري لإيقاف هذا الاستهداف الممنهج للمطار الذي سيعيق تحركاتها.

وفد صنعاء المفاوض من جانبه أكد أن تصعيد التحالف بقصفه مطار صنعاء  يثبت عدم جديته وبعده عن السلام، وأن هذه الخطوة التصعيدية في القضايا والاعمال الانسانية والاغاثية رغم محدوديتها وقلة مجهودها ينسف كل احاديث التحالف عن السلام محملا الامم المتحدة والمجتمع الدولي مسؤوليتهم في وقف هذا الجنون الذي يتجاهل يضرب بالموازين الدولية الداعمة لحقوق الإنسان عرض الحائط ويمضي لاستكمال مشواره في تدمير اليمن..