تقرير: انتكاسة جديدة للقوات السعودية على الحد الجنوبي

توغلت قوات الجيش واللجان الشعبية في منطقة الخوبة السعودية في هجمات مفاجئة على المنطقة الوقعة في جيزان في انتكاسة جديدة للقوات السعودية التي حاولت في وقت سابق الهجوم على مدينة حرض الحدودية..

القراءة الأولية للأداء العسكري الميداني لتحالف العدوان  وميلشياته على الحدود يؤكد حالة التخبط التي تعيشها تلك القوى المعادية بعد أن منيت بخسائر فادحة على مختلف جبهات القتال مع قوات الجيش واللجان الشعبية..

على الحد الجنوبي للمملكة قادت السعودية عملية قالت إنها خاطفة وأطلقت عليها مسمى ألوية اليمن السعيد حيث أريد لها أن تكون معبراً للتوغل في حجة ومن ثم الوصول إلى الحديدة لكن سرعان ما انتهت العملية بانتكاسة متجددة للسعودية وحلفائها لتحاول الرياض وطيرانها مجددا الاستعاضة عن خسارتها بمعاودة قصف العاصمة صنعاء بالسيناريو ذاته الذي عملته حليفتها الإمارات للهروب من الهزائم إلى ارتكاب الجرائم بحق المدنيين

مؤخرا صعدت  السعودية مجددا في عدد من جبهات الحد الجنوبي وتحديدا في قطاع جيزان بعدد من الألوية ومسنودا بغطاء جوي كثيف إلا أنه فشل في تحقيق أهدافه إذ استطاع الجيش واللجان الشعبية صد الهجوم في محيط حرض واستدراج منفذيه إلى الأطراف الجنوبية الغربية حيث أوقعا في صفوفهم قتلى وجرحى.

بطريقة استعراضية كانت السعودية قد أعلنت انطلاق عملية واسعة في حرض محاولة تعويض خسائرها، وبعد ساعات تحدثت وسائل إعلام سعودية عن تقدم القوات المهاجمة نحو الأحياء الجنوبية الغربية للمدينة ولم تكد تلك القوى تعلن محاصرة حرض حتى وصلت تعزيزات عسكرية للجيش واللجان إلى شرق جبل المحطام الواقع جنوب شرق المدينة لتغير المعادلة على الأرض وتعيد المهاجمين إلى النقطة صفر.

وعلى خط مواز شنت السعودية هجوما على منطقة الملاحيط تصدى له الجيش واللجان الشعبية بهجوم معاكس تمكنوا على إثره من محاصرة لواء كامل معزز بمختلف أنواع الأسلحة وردا على تلك الانتكاسة شن الطيران 14 غارة على العاصمة صنعاء استهدفت مناطق سبق أن تعرضت لقصف عنيف

على غرار كل مواقع ومعسكرات التحالف وميليشياته التي سقطت في مختلف الجبهات يسقط اليوم معسكر الخوبة الذي يضم قوات سعودية وسودانية ويصبح ما فيه غيمة للجيش واللجان الشعبية لتبقى معادلة النصر باتجاه من آزروا الوطن ورفضوا كل أشكال التبعية والارتزاق، وما على التحالف وميلشياته سوى الإيمان بهذه الحقائق ولملمة جحافلهم ومغادرة اليمن بأسرع وقت ممكن