تقرير: اتحاد المستشفيات يوجه نداء عاجلا لتوفير الاحتياجات من المشتقات النفطية
ما تزال تداعيات الحرب والحصار التي فرضها تحالف العدوان وميليشياته على اليمن تلقي بظلالها القاتمة وأضرارها باليمنيين.. اتحاد المستشفيات اليمنية الخاصة يوجه نداء عاجلا لتوفير احتياجات المستشفيات من المشتقات النفطية..
هذه الحرب كشفت الايام عن المزيد من فظاعتها وبشاعتها وأكدت جُرمها المشهود بكل المقاييس تجاه اليمنيين الذين باتوا يدركون هدف التحالف من خلال استهدافه لكافة القطاعات منها القطاع الصحي الذي بات على شفا الكارثة نتيجة استهدافه أكثر من 600 منشأة صحية في اليمن لتتحدث الأرقام إن 1000 طفل في اليمن يموتون يومياً نتيجة للحرب والحصار ونقص الأجهزة والأدوية ما يدل على أن البلد يتعرض لإبادة جيل كامل.
فمن لم يمت بالقصف مات خنقا بالحصائر الجائر حتى بات ملايين اليمنيين في سجن كبير محرومين من حقهم الانساني في السفر للعلاج ما أدى الى وفاة عشرات الالاف من الحالات المرضية المستعصية بينما ينتظر المصير ذاته ما يزيد عن450ألف حالة مرضية مستعصية ناهيك عن تقاعس المنظمات الدولية من الوفاء بالتزاماتها وإن أوفت فأدوية منتهية ومستلزمات رديئة تزيد الطين بلة
اتحاد المستشفيات اليمنية الخاصة يوجه نداء عاجلا لتوفير احتياجات المستشفيات من المشتقات النفطية معلنين حالة الطوارئ القصوى نظرا لاستمرار احتجاز المشتقات النفطية من قبل تحالف العدوان وارتفاع كلفة الحصول على الوقود وهو ما يؤدي إلى عجز تام عن تقديم الخدمات الطبية ويضع المستشفيات الخاصة وغيرها أمام صعوبة إبقاء أبوابها مفتوحة أمام المرضى في ظل وقوع حالات وفاة من المرضى في أقسام العناية المركزة والطوارئ والعمليات فضلا عن عدم تمكن المستشفيات من حفظ وخزن الأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة مثل السكر والأورام.. وذاك ما يريده تحالف العدوان الذي يمعن في حربه وحصاره
فإلى متى ستظل المأساة اليمنية تنحدر نحو المزيد من السوء وقد تربعت على عرش أسوأ كارثة إنسانية عالميا؟ .. وقد كشفت دول تحالف العدوان عن هدفها في محاولة إذلال وتركيع الشعب اليمني الذي عجزت آلتهم العسكرية عن التأثير فيه وبات التعويل على دورٍ للأمم المتحدة لإعادة فتح المطار وتقديم المساعدات الصحية اللازمة ومنع تحالف العدوان من احتجاز المشتقات النفطية ضربٌ من الخيال.. والله المستعان