تقرير أمريكي: رعاة الحرب الإقليميين في اليمن يستفيدون من داعش كمبرر لسياساتهم التوسعية
كشف تقرير مركز دراسات أميركي، عن استخدام الرعاة الإقليميين للحرب في اليمن إلى جانب وكلائهم في البلد الذي مزقته الحرب تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) كمبرر لسياساتهم التوسعية، والاستفادة من ذلك الوجود الجهادي، من خلال تحويل تنظيم داعش الإرهابي إلى كيان يشبه الوكيل أو الأداة في صراع أوسع بين اللاعبين الإقليميين والمحليين.
جاء ذلك في تقرير لمركز السياسة العالمية (CGP) المتخصص في قضايا تتقاطع بين السياسة الخارجية الأميركية والجغرافيا السياسية الإسلامية، أعدته الكاتبة إليزابيث كيندال.
وبحسب التقرير فإن الرعادة الإقليميين يستخدمون داعش كبش فداء لأعمال العدوان ذات الدوافع السياسية أو كمعطل لعملية السلام ووسيلة يمكن من خلالها إثارة التوترات داخل التحالف العربي بقيادة السعودية.
التقرير يرى أن تنظيم الدولة الإسلامية في اليمن خلال العامين الماضيين، قد تغير من كونه مجرد فرع للحركة الجهادية إلى كيان يشبه الوكيل أو الأداة في صراع أوسع بين اللاعبين الإقليميين.
وينوه التقرير إلى إنه يجب تكون الولايات المتحدة وحلفاؤها حذرين من أخذ المطالبات التي قدمتها الجماعة في ظاهرها ويجب أن تراقب عن كثب الدول الإقليمية وشركاءها اليمنيين الذين يستفيدون من وجود جهات جهادية مثل داعش.
.
مشيراً إلى أنه «يمكن أن يساعد فهم هذا المشهد المعقد في تفسير التناقضات الواضحة حيث يمكن للجهات المتنافسة أن تتماشى مع استخدام داعش كوكيل إستراتيجي».وذكر أن تحليل تطور داعش على مدى العامين الماضيين يشير إلى ظهور نسخة جديدة من المجموعة تمثل بيدقًا سياسيًا بقدر ما هي فاعل مستقل.
