تصعيد قوات الاحتلال ومرتزقته بالزحف تجاه الجاح الأسفل ووصول تعزيزات إلى المخا يثبت العزم على إفشال اتفاق السويد
أفادت مصادر عسكرية اليوم الأحد بأن قوى العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي نفذت اليوم الأحد زحفاً مني بالفشل الذريع باتجاه الجاح الأسفل بجبهة الساحل الغربي في خرق خطير وجديد لوقف إطلاق النار بمدينة الحديدة لليوم الثاني عشر على التوالي, وذلك عقب إعلان ناطق الجيش اليمني عن تنفيذ أول خطوة من بنود الإتفاق وانسحاب القوات العسكرية من ميناء الحديدة وتسليمه للسلطة المحلية.
ووفق المصادر فإن قوى العدوان استخدمت الأسلحة الثقيلة والمتوسطة أثناء زحفها الفاشل بمنطقة الجاح بمديرية التحيتا في الساحل الغربي.
وفي السياق استشهد ثلاثة مواطنين، اليوم الأحد، جراء قصف مدفعي لقوى العدوان السعودي الأمريكي والمرتزقة في محافظة الجديدة، في خرق جديد للتهدئة بالمحافظة.
وأفاد مصدر أمني بالمحافظة بأن قوى العدوان قصفت منطقة الطفسة بمديرية حيس بالمحافظة بالقذائف المدفعية ما أدى إلى وقوع شهداء بالإضافة إلى أضرار مادية في المنطقة المستهدفة, فيما استشهد مواطن آخر بنيران قوى العدوان غرب منطقة السويق بمديرية التحيتا.
وتأتي اعتداءات قوى العدوان والمرتزقة على المواطنين في الحديدة سعيا منهم لإفشال اتفاق التهدئة بالسويد، حيث بدأت قوات الجيش واللجان الشعبية منذ ليلة الجمعة تنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار من ميناء الحديدة بناء على اتفاق السويد وتنفيذا لتوجيهات القيادة.
وكان المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع قال إن العدوان ومرتزقته ارتكبوا 53 خرقا لوقف إطلاق النار بالحديدة خلال الـ24 ساعة الماضية في الوقت الذي بدأت فيه قواتنا تنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار تنفيذاً لاتفاق استوكهولم.
وحسب “يمني برس” تُثبت خروقات قوى العدوان للهدنة وإرسال تعزيزات كبيرة شملت خمس سفن محملة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة والناقلات بينها مئات المدرعات العسكرية وأكثر من 15 آلية إلى ميناء المخا الواقع تحت سيطرة الاحتلال، تُثبت عزم العدوان على إفشال اتفاق السويد، وتهديد الملاحة في البحر الأحمر.
م.م