بين يدي السيد عبدالملك الحوثي قائد الثورة المباركة

هناك نافذون يتعاملون مع المواطنين بدون أدنى مسؤولية إلا أنهم وللأسف الشديد محسوبون على المسيرة القرآنية والتي حاشا لله أن ترضى بطريقة تعاملهم مع الناس ولا سيما في القضايا الكبيرة التي تمس حياتهم ، وكان بالأحرى أن تلفظهم وتتيح الفرصة لمن هو أكفأ وأعلم وأدرى بما أمرنا به الدين الإسلامي الحنيف ، قال رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم ” الدين المعاملة “.   وعلى سبيل المثال لا الحصر ، سوف نذكر قضية واحدة من ملايين القضايا وهي قضية آل أبو عروق والمقدر وهي قضية قد توصلنا فيها الى نقاط عديدة لحل قضيتهم في الارض ، حيث كنت أزورهم إلى السجن ، والآن نريد ان نكمل بينهم كي نصل إلى حل ينهي هذه القضية ولكن محافظ الجوف ابو يحيى المراني وابو عبدالله الستين وبحث الامانة لم يسمحوا لنا بالالتقاء بالغرماء كلا على حدة لاختصار الطريق والوصول إلى حل يرضي الطرفين.

 فلا أدري كيف تحكمون؟!

فما يتم الآن هو الحبس فقط لكل القضايا دون حلول، فمنذ ما يربو على  ٧ أشهر وهم محبوسون مع العلم بأن هذه القضية قد حصدت ٧ قتلى وحوالي ٥ – ٧ مصابين.

الكل مسؤول وليتق الله كل من أوكلت إليه رقاب الناس والمسؤولية عظيمة وكبيرة .

نأمل أن تصل رسالتي إليكم لتوجهوا في الإسراع بالبت في هذه القضية وغيرها من القضايا وتحاسبوا المقصرين والمتلاعبين

والله الموفق.

لمن أراد الاستفسار أكثر الاتصال على رقمي 777487747

الشيخ عزيز بن طارش يحيى سعدان

من مشايخ الجوف- برط ذو محمد – اليمن