بريطانيا وأمريكا تؤكدان دعمهما لاستمرار الحرب على اليمن مقابل إغاثة الأمم المتحدة تحت مسمى مساعدات الشعب اليمني
في صورة تعكس بوضوح مدى ازدواجية المعايير لدى بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية في التعامل مع الوضع الإنساني في اليمن.
ففي الوقت الذي أعلن فيه المتحدث البريطاني في الأمم المتحدة / إدوين سموأل عن دعم بلاده مساعي الحل السياسي في اليمن وتقديمها لمليونين ومائتي ألف دولار إلى مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن لتعزيز قدرة المنظمة الدولية على تسهيل عملية السلام .. أكد سمؤال على هامش افتتاح الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة دعم بلاده لتحالف الحرب على اليمن بقيادة السعودية لاستعادة الحكومة الشرعية باليمن حد وصفه ، مشيرا إلى أن الأزمة الإنسانية في اليمن هي الأكبر في العالم.
وفي ذات السياق أعرب مساعد المندوبة الأمريكية بالأمم المتحدة عن دعم واشنطن لكافة الجهود الدبلوماسية الأممية الرامية إلى إيجاد حل سلمي للأزمة اليمنية.
لكنه عبر عن شكره الكبير للسعوديين والإماراتيين على مساهماتهم المالية لدعم الأنشطة الإنسانية في اليمن حد زعمه ما اعتبره مراقبون تغاضيا متعمدا عن الكارثة الإنسانية التي يعيش فصولها الشعب اليمني والتي هي في الأساس من صنع الرياض وأبو ظبي .