اليونيسيف: لابد من إعطاء فرصة للسلام في اليمن..و11 مليون طفل بحاجة لمساعدات
حثت هنريتا فور المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” أطراف النزاع في اليمن على تأييد الجهود الدبلوماسية لمنع تفاقم الأوضاع في جميع أنحاء البلاد، قائلة “لابد من إعطاء فرصة للسلام في اليمن”.
وقالت فور -في تصريح اليوم الثلاثاء، إن “الخدمات الاجتماعية بالكاد تؤدى وظائفها كما أن الاقتصاد بات محطمًا والأسعار زادت بشدة والمستشفيات تضررت والمدارس إما تحولت إلى ملاجئ أو استولت عليها الجماعات المسلحة”.
ونوهت هنريتا فور إلى أن حوالي 11 مليون طفل يمنى (أكثر من عدد سكان سويسرا) حاليًا بحاجة إلى مساعدة للحصول على الغذاء والعلاج والتعليم والمياه والصرف الصحي.
وأشارت إلى أنه منذ عام 2015 توقفت أكثر من نصف المرافق الصحية عن العمل وتضررت أكثر من 1500 مدرسة، لافتة إلى أن حوالي 5 آلاف أسرة فرت من منازلها في الحديدة في الأسبوعين الماضيين وأفادت فرق المنظمة على الأرض بأن معظم المتاجر والمخابز والمطاعم في المدينة قد أقفلت أبوابها مما قلص توفر السلع في السوق.
وأشارت هنريتا فور إلى أن المنظمة أوصلت الخميس الماضي إلى الحديدة أكثر من 50 طنًا من المواد الطبية بما فيها مضادات حيوية وأقراص الباراسيتامول المسكنة وحمض الفوليك لنحو 250 ألف امرأة وطفل.
وشددت مديرة “يونيسيف” على أن المنظمة ملتزمة ببذل كل ما في وسعها لمساعدة الأطفال في اليمن مؤكدة أنه يجب التوصل إلى حل سياسي للنزاع.