النظام السعودي يستجدي العالم ويبتزه
تأكيدا لفشلها باليمن تسعى السعودية إلى استجداء العالم دعمها ومساعدته في حربها العبثية التي دخلت عامها الثامن دون أن تحقق أياً من أهدافها المعلنة.. ومن جهة أخرى تستخدم السعودية ورقة النفط لابتزاز العالم وجره للحرب نيابة عنها..
بعد سبع سنوات من حربها العبثية على اليمن وصلت السعودية إلى طريق مسدود فلم تجد امامها سوى استجداء العالم حلولاً تُخرجها من ورطتها التاريخية حيناً وابتزاز العالم بالورقة النفطية احياناً اخرى فقد كشفت أحداث وتطورات الأيام الماضية صعوبة الوضع الذي تعيشه السعودية وضيق خياراتها في مواجهة الجيش اليمني، الذي يطور كل يوم أداءه وأدواته ويُحدث على الدوام بنكَ أهداف في عمق المملكة الاستراتيجي والحيوي؛ بحيث أصبحت عاجزة حتى من النزول من فوق الشجرة التي صعدت عليها في لحظة كبر وغرور وسوء تقدير وتحول إعلامها بعد سلسلة عمليات كسر الحصار التي اطلقها الجيش اليمني إلى مآتم ولطم خدود تستجدي العالم مواقف داعمة لحربها وحصارها على اليمن، الذي سيتهاوى لا شك تحت ضربات الجيش اليمني، وهي بهذا تقف عاجزة حتى عن إقناع شعبها بجدوى حربها العبثية ناهيكم عن قدرتها على حمايته وحماية مصالحه الحيوية وعصب اقتصاده الذي يعيش عليه أنه مأزق مركب يفاقم من المخاطر الوجودية التي أصبحت تطوق مملكة آل سعود وتهدد مرتكزات وعوامل بقائهاـ حيث لجأت المملكة إلى لعب الورقة الاخيرة التي بيدها، وهي ابتزاز العالم بالورقة النفطية مستغلة حالة الاضطراب التي يشهدها سوق الطاقة العالمي جراء الصراع الدائر في اوكرانيا، وهي ومن خلال هذه الورقة تعتقد أنها قادرة على جرّ العالم ليخوض الحرب بالنيابة عنها ولحساب مصالحها، غير مدركة انها ومن خلال هذه الورقة انما تلعب بالنار التي سوف ترتد إلى صدرها كون اقتصادها قائما في الأساس على النفط، وإذا خرج النفط من المعادلة سوف تكون كمن يطلق النار على قدميه..
تسليمهم، حيث يأتي هذا بعد تسليم تركيا أحد المطلوبين الأسبوع الماضي..