أخبار عربي ودوليالكل

الكونجرس الامريكي: دعوات لفتح تحقيق جنائي حول خفايا صفقة “كوشنر” مع بن سلمان

تصاعدت دعوات هي الأولى من نوعها في الكنجرس الأمريكي لفتح تحقيق في احتيال جاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي” ترامب” على السعودية.

وكان كوشنر حصل على مبلغ اثنين مليار دولار من ولي العهد محمد بن سلمان بدعوى الاستثمار في أعماله التجارية.

ونشرت قناة” MSNBC” الأمريكية أن “كبار النواب الديمقراطيين يدعون إلى إجراء تحقيقات في استثمار كوشنر في السعودية”.

وذكرت القناة أن النواب يطالبون بمعرفة كيف استغل كوشنر وقته في البيت الأبيض بالحصول 2 مليار دولار من بن سلمان، مبرزة أن هناك دعوات لإجراء تحقيق جنائي في القضية.

من جهتها طالبت مجموعة”” Citizens for Ethics  للتحقيق في انتهاكات وفساد المسؤولين الأمريكيين، بفتح تحقيق عاجل في العلاقة المشبوهة بين كوشنر ومحمد بن سلمان.

وأبرزت المجموعة أنه “إذا كان الناس مهتمين بالفعل بالفساد من قبل أفراد عائلة الرئيس الأمريكي، فإن منح السعودية لجاريد كوشنر 2 مليار دولار سيكون أكبر قصة في أمريكا الآن” .

كما أوردت صحيفة “The Nation “الأمريكية أن “السناتورة ” إليزابيث وارين” قدمت طلبا إلى وزارة العدل الأمريكية للتحقيق في انتهاكات كوشنر في الحصول على 2 مليار دولار من بن سلمان، وأن تكشف عن خفايا الصفقة “القذرة”.

وقالت “وارن ” خلال مقابلة مع الصحيفة، “أعتقد أن هناك سؤالًا يجب على وزارة العدل إلقاء نظرة فاحصة عليه لمعرفة ما إذا كان “ترتيب الاستثمار” ينتهك قوانيننا الجنائية. “

واضافت وارن ” ليس هناك شك في أن فساد كوشنر في إدارة ترامب  تستحق تحقيقًا من الكونجرس، و ينبغي أن يكون هناك شك في أن دفاع كوشنر بعد إدارة ترامب عن السعوديين يستحق تحقيقًا جنائيًا من قبل وزارة العدل.

وحسب الصحيفة ، دافع كوشنر بحماس عن محمد بن سلمان ، في مواجهة احتجاج دولي على القتل المروع للصحفي جمال خاشقجي ، والذي قررت وكالات المخابرات الأمريكية أن ولي العهد وافق عليه.

كما رتب كوشنر لتوسيع الدعم العسكري الأمريكي للديكتاتور السعودي ودفع لزيادة مبيعات الأسلحة الأمريكية للسعوديين بشكل كبير،والترويج لصفقة بقيمة 110 مليارات دولار حتى مع تصاعد الغضب بشأن جرائم الحرب على اليمن .

من جهتها قالت مجلة” New Republic ” الأمريكية إن عملية احتيال كوشنر في السعودية هي أكثر الأشياء القذرة التي قام بها على الإطلاق.

وذكرت المجلة أن تفاصيل الصفقة كافية بوصفها صفقة قذرة، لأنها كانت مع نظام قام بأبشع الجرائم على هذا الكوكب، مثل مقتل الصحفي المغدور جمال خاشقجي والحرب على اليمن.

وبحسب المجلة فإن الرائحة الكريهة التي تنبعث من صفقة كوشنر وبن سلمان لا تتوقف عند هذا الحد، فقد تمحور خطاب شركة كوشنر حول دوره السابق في البيت الأبيض في عهد ترامب والخدمات التي قدمها للسعودية، وهذا دليل على أن كوشنر استغل تأثيره السياسي لصالح ديكتاتورية بن سلمان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى