العميد لقمان: ضربات القوة الصاروخية واستهداف البوارج العسكرية في البحر لن تتوقف إلا بتوقف العدوان
أكد الناطق الرسمي للقوات المسلحة العميد الركن شرف غالب لقمان، أن رد اليمن على تصعيد تحالف العدوان السعودي الأمريكي خلال الساعات الماضية كان قوياً وموجعاً سواء في العمق السعودي أو على مستوى الجبهات الداخلية.
وأوضح العميد لقمان أن ضربات القوة الصاروخية على المناطق الحيوية والعسكرية في ينبع أو الطائف واستهداف القوات البحرية اليمنية للبوارج العسكرية في البحر كانت مسددة وتأتي ضمن عمليات الرد والردع ولن تتوقف إلا بتوقف العدوان.
وقال “إن العمليات العسكرية في جيزان ونجران تسير وفقاً للأهداف الإستراتيجية من أجل الحسم العسكري وحرمان العدو من تحقيق أهدافه في احتلال مواقع يمنية وقصر خطوط الإمداد”.
وأضاف “إن خسائر الجيش السعودي في هذه المعارك بشرياً ومادياً كانت كبيرة، ولم يكن يتوقعها، ولم يعد يمتلك عنصر المفاجأة فيها رغم المساندة الجوية”.
وحسب “سبأ نت” أشار العميد لقمان إلى أن الوحدات المرابطة في مواقعها الثابتة والمتحركة في جبهات الداخل تمكنت من إيقاف تقدم قوات العدو، وتهيئة الظروف المناسبة لشن الضربات المضادة.
ولفت إلى أن التشكيلات الدفاعية للجيش واللجان الشعبية كانت منذ الوهلة الأولى بالمرصاد لتحركات المرتزقة بإتجاه معسكر خالد في جبهة تعز، حيث تم فتح ثغرات لها للتجمع ومن ثم تم توجيه ضربات هجومية مضادة أدت إلى مصرع وجرح المئات منهم وتدمير آليات وإحراق أطقم عسكرية.. مؤكداً أن لا صحة لما يزعمه إعلام العدوان من تحقيق أي انتصار.
وأكد الناطق الرسمي للقوات المسلحة أن رد الصاع صاعين بات من المسلمات وأن على الباغي تدور الدوائر.
م.م