السعودية تنسحب من مأرب وقيادات الاصلاح تهرب من المملكة
كشفت مصادرعسكرية بمأرب عن فرار قيادات من حزب الاصلاح كانوا شبه محتجزين في السعودية الى تركيا، وذلك بعد حملة تشنها سلطات الرياض ضد جماعة الاخوان المسلمين، ويأتي هذا، فيما تواصل قوات الجيش اليمنية ولجانه الشعبية تقدمها نحو مدينة مأرب بعد تحريرها معسكر ماس الاستراتيجي.
أثبتت الصور ومقاطع الفيديو تحرير الجيش اليمني ولجانه الشعبية معسكر ماس الاستراتيجي في مدينة مأرب بالكامل من مرتزقة تحالف العدوان السعودي.
هذا وكانت قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية قد اعلنت قبل يومين سيطرتها على ماس آخر الخطوط الدفاعية للمرتزقة في الجبهة الغربية لمدينة مأرب، بعد معارك ضارية ادت الى مقتل واصابة العديد من المرتزقة، وفرار اخرين، وسط سحب السعودية لقواتها وعتادها من معسكرات مارب باتجاه المملكة، خوفا من ان تسقط غنائم في يد القوات اليمنية المشتركة، لاسيما في ظل تحقيقها تقدما مستمر، حيث احكمت قبضتها على عدد من المناطق في جبل مراد والجوبة.
هذه الانتصارات تمنح الجيش اليمني واللجان الشعبية، بحسب مصادر عسكرية هامشا للسيطرة على ما تبقى من المناطق الصحراوية المحيطة بالمدينة والتقدم باتجاه منطقة الدشوش المطلة على معسكري صحن الجن وتداوين، تمهيدا لتحرير مدينة مأرب بالكامل.
تغيير قوات الجيش ولجانه الشعبية لقواعد الاشتباك على الارض، يبدو انها كانت وراء تخلي السعودية عن مرتزقتها من قوات هادي والاصلاح، وتركهم يلاقون مصيرهم، وشنها حملة كبيرة ضد جماع الاخوان المسلمين، وهو ما دفع قيادات حزب الاصلاح اخوان اليمن الذين كانوا يقيمون في الرياض للفرار الى تركيا في اطار عملية استخباراتية.
تطورات تنبئ بتحولات مرتقبة في مسار العدوان على اليمن الذي يمر بعامه السادس.