السعودية تفشل في اطلاق مجندين محتجزين لدى مليشيا الإصلاح والإمارات تدفع بتعزيزات عسكرية ترافقها الاباتشي
دفعت الإمارات اليوم الثلاثاء، بتعزيزات عسكرية ضخمة ترافقها طائرات الأباتشي، باتجاه ميناء بلحاف في محافظة شبوة، شرقي اليمن.
وأكد مصدر محلي أن قوة عسكرية إماراتية مدرعات وآليات عسكرية تابعة لمليشيا “النخبة الحضرمية”، ترافقها طائرتين أباتشي خرجت من معسكر الحمراء التدريبي، غربي المكلا باتجاه ميناء بلحاف.
وأشار المصدر إلى أن تحرك الإمارات العسكري، باتجاه بلحاف، وسط استنفار غير مسبوق في معسكر بارشيد الموال لما يسمى “الشرعية“، في منطقة ميفع وشرج بن طالب.
ووفق “وكالة الصحافة اليمنية” يأتي ذلك بعد أن منع الإصلاح أمس الاثنين قوة عسكرية إماراتية، من الدخول ميناء بلحاف الخاضع للإمارات منذ العام 2016م.
وكانتالقوات السعودية فشلت، الثلاثاء، في نزع فتيل التوتر المتصاعد بين الاصلاح والامارات في شبوة جنوب شرق اليمن.
وقالت مصادر قبلية أن لجنة وساطة سعودية حاولت خلال الساعات القليلة الماضية تخفيف التوتر عبر مطالبتها فصائل الاصلاح بإطلاق سراح 21 من مجندي النخبة الشبوانية اعتقلتهم القوات الخاصة في وقت متأخر من مساء الاثنين لدى مغادرتهم منشأة بلحاف التي تتخذها القوات الاماراتية قاعدة لها لقضاء اجازة.
ولا يزال المجندين الذي يعملون في حراسة القوات الاماراتية محتجزين حتى لحظة كتابة الخبر وسط توتر متصاعد مع دفع الاصلاح بتعزيزات من عتق وتهديد الاماراتيين بالطيران الحربي كحل.
وتحاول السعودية منذ اسابيع تهدئة الوضع في المحافظة النفطية بغية تنفيذ اتفاق الرياض لكن التطورات الاخيرة تشير إلى وجود اطراف داخلية وخارجية ترفض تنفيذ الاتفاق خشية تضرر مصالحها.
وحسب “البوابة الأخبارية اليمنية” يصر الاصلاح على ابقاء بلحاف من نصيبه في الوقت الذي تلقي الامارات بكل ثقلها لإبقاء المنشأة التي تنتج ملايين المكعبات من الغاز المسال يومياً تحت سلطتها..
م.م