السعودية تعترف بتعرضها لـ 1659 هجوما صاروخيا ومسيرا
اعترفت السعودية بتعرض أراضيها لـ 1659 هجوما بالصواريخ والطائرات المسيرة منذ بدء الحرب في 2015م، في سياق شكواها، الاثنين، مما سمته “تصدير ايران الاسلحة لجماعة الحوثي”.
وأعلن وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي عاد الجبير، في مؤتمر صحفي عقده في الرياض، الاثنين، مع الممثل الأمريكي الخاص بشؤون إيران براين هوك؛ احصائية بهجمات الجيش اليمني.
وقال: إن “جماعة الحوثي أطلقت 317 طائرة مسيرة نحو أراضي المملكة إلى جانب 318 صاروخاً باليستياً” زعم أنها “إيرانية الصنع”. مدعيا أن “الجيش واللجان الشعبية أطلق 64 سفينة مفخخة”.
الجبير تجاوز افتقار المملكة نفسها لهذا العدد من السفن. مدعيا أن الجيش اليمني يمتلك “64 سفينة قامت بتفخيخها لعرقلة حرية الملاحة في منطقة باب المندب والبحر الأحمر” حسب زعمه!.
واتهم وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس)، “إيران بتصدير الأسلحة للمنظمات الإرهابية وجماعة الحوثي في ظل الحظر الدولي المفروض عليها”. داعيا مجلس الامن إلى منع ذلك.
من جانبه قال الممثل الأمريكي الخاص بشؤون إيران براين هوك: إن “السعودية تتعرض للهجوم إيران من الشمال وجماعة الحوثي من الجنوب”. لكنه وعد بأن “تدرب بلاده السعوديين في حال رفعت العقوبات عن ايران”.
مضيفا: إنه “ناقش مع قادة السعودية إجراءات حظر الأسلحة على إيران”. وأن مجلس الأمن سيعقد اليوم الثلاثاء لقاء “سيكون بمثابة فرصة للأمين العام لتقديم تقرير للجنة الخبراء الذين سيعرضون موضوعات تهم السعودية”.
وزعم براين إن “إيران تنقل الأسلحة للحوثيين منذ 2016 ولا تزال مستمرة” دون إيضاح كيفية نقلها وعبر أي منفذ في ظل حصار التحالف. مدعيا “مصادرة القوات الامريكية الاثنين سفينة اسلحة كانت في طريقها إلى الحوثيين”.
مؤكدا أن “حظر الأسلحة تم قبل 13 سنة ولم يوقف نقل الأسلحة لإيران، لكنه كان فعالا من الناحية الدبلوماسية، فقد منع إيران من توريد الأسلحة لحلفائها بشكل حر”. ذاكرا أن “حظر السلاح سيستمر بدعم السعودية والامارات والبحرين”.
وأوضح المسؤول الأمريكي أن “رفع الحظر على إيران سيمكنها من تحديث أسلحتها الموجودة والحصول على أسلحة جديدة وحساسة قد تصدرها إلى أذرعها في المنطقة العربية، وهذا سيؤودي إلى انعدام الاستقرار وزيادة العنف في المنطقة”.
ووعد براين هوك، بأن “تضمن الولايات المتحدة الامريكية استمرار حظر الاسلحة على إيران حتى يغيير النظام الإيراني نهجه ويضمن عدم استهداف الجيران وإيقاف الهجمات التي يشنها في المنطقة العربية” حسب زعمه.