السعودية تسحب قوات من سقطرى إلى المهرة والامارات تدفع بمرتزقة سودانيين لتأمين مقر قيادتها في الجزيرة
أفادت أنباء محلية، اليوم الأحد، أن القوات السعودية سحبت عشرات الجنود من جزيرة سقطرى.
وأكدت مصادر محلية أن القوات السعودية التي يتجاوز قوامها أكثر من 1000 جندي وضابط في الجزيرة، أرسلت العشرات منهم إلى محافظة المهرة، وأبقت على مجموعة رمزية من قواتها في سقطرى.
وأضافت المصادر أن الإمارات دفعت بعدد من المرتزقة السودانيين عن طريق البحر بغرض تأمين مقر قيادة القوات الإماراتية، والمنشآت الحيوية التابعة لها في الجزيرة.
وأوضحت المصادر أن ما قامت به السعودية في سقطرى، في إطار تبادل المصالح بينها وبين الإمارات، في ما يخص مشروعها النفطي في محافظة المهرة.
وذكرت المصادر أن السعودية تتجه فعلاً نحو مد أنبوب النفط عبر أراضي المهرة، وصولاً إلى ميناء نشطون في البحر العربي.
يأتي ذلك بعد الحصول على معلومات، الأسبوع الماضي، تفيد بأن رئيس “المجلس الانتقالي الجنوبي” التابع للإمارات، عيدروس الزبيدي، المتواجد في الرياض قد وقع على عقد مع السعودية يسمح لها بمد الأنبوب لها، تحت صفة رئيس دولة “الجنوب العربي”.
وحسب “وكالة الصحافة اليمنية” كانت مليشيا “الانتقالي الجنوبي”الممولة إماراتياً قد اقتحمت مدينة حديبو عاصمة سقطرى أمس السبت، واستولت على أكبر معسكرات الإصلاح ومخازن للأسلحة، بعد انسحاب القوات السعودية من كافة النقاط العسكرية الواقعة عند مداخل المدينة.
م.م