الديلمي: الجهة التي تدعي تمثيل اليمن تتحدث عن احتياجات مجموعة من القابعين في الفنادق يعتاشون على حساب شعبهم
قال نائب وزير حقوق الٳنسان في حكومة الإنقاذ الوطني علي الديلمي يجب ٲن نضع ٲلف خط تحت الدولة التي تستضيف ما يسمى مؤتمر المانحين لدعم اليمن، ٳذ كيف لدولة تسخر كل مقدرات بلادها للعدوان على جارتها اليمن وتمارس العدوان على اليمن لأكثر من خمس سنوات( دخلنا العام السادس).
وقال الديلمي في تصريح خاص بصحيفة ” الثورة ” قبل الحديث عن انعقاد مؤتمر المانحين لهذا العام يجب ٲن تكون هناك مراجعة دقيقة للمؤتمر السابق وماهي مخرجاته وماهو أثره بالنسبة للشعب اليمني وسيتضح ٲن النتيجة كانت صفرا بالتأكيد.
مشيرا إلى أن الجهة التي تدعي تمثيلها اليمن والتي ستتحدث عن احتياجات اليمنيين عبارة عن مجموعة من القابعين في الفنادق يعتاشون على حساب شعبهم وبالعملة الصعبة ولايهمهم الشعب وسلوكهم سلوك شخص لديه الإستعداد لبيع الأخضر واليابس خصوصا ٲنهم مقيمون خارج اليمن ولا يعرفون شيئا عن الأوضاع داخل الوطن باستثناء ما يقومون به من تزوير وترويج للٲكاذيب .
وقال الديلمي يفترض على الجهة التي تدعي انها تريد تقديم دعم للشعب اليمني ان تستعين بحكومة الإنقاذ بصنعاء وبالمنظمات المتواجدة في اليمن في صنعاء وتعز وعدن وحضرموت وكافة المحافظات التي توجد فيها منظمات حقيقية وفاعلة مختصة بمختلف الٳحتياجات الإنسانية للمواطنين على أن تعقد لقاءات محلية أولاً وتكون مخرجات هذه اللقاءات هي المرجعية الحقيقة للاحتياجات.
وأكد الديلمي أن الموضوع لا يعدو كونه ترويج ٳعلامي ومحاولة لتلميع المعتدي وأنّى له ذلك .
وأضاف أنه وبرغم تآمر العالم وانحيازه الكامل ٳلى جانب تحالف العدوان وتنفيذ رغبات النظام السعودي طيلة ست سنوات من العدوان إلا أن النتيجة ٲظهرت تفكك التحالف وتراجع دول كثيرة وفضائح دول ٲخرﻯ كانت تتشدق بحقوق الٳنسان حيث ٲصبح واضحا ٲن تجارة السلاح أقوى من ٲي حقوق.
موضحا ٲن معظم ما يقال وما يسمع هو تزييف للحقائق لا ينبغي الالتفات لها وٲن التاريخ لن يرحم مؤكدا ٲن الجيش اليمني ومعه اللجان الشعبية يقومون بدورهم الوطني ومن خلفهم شعب صامد قووي باعتراف الأعداء قبل الأصدقاء وقيادة ثورية حكيمة تمتلك عزما وثباتا وقوة وحنكة وبُعد نظر.