الحديدة.. صمود وثبات الجيش واللجان وأطماع تذرف دموع التماسيح وتدعي الإنسانية.. ومبادرة جديدة/قديمة
متابعة: محمد علي المطاع
بعد أن دمر عدوان التحالف السعودي بدعم من بريطانيا وامريكا وفرنسا واسرائيل جل البنية التحتية لليمن، وبعد ارتكاب الجرائم البشعة بحق الانسانية وبأسلحة امريكية وبريطانية، يأتي مسؤول امريكي ليتحدث عن أن “الولايات المتحدة واضحة وثابتة على مبدأ أننا لن ندعم أي أعمال من شأنها أن تدمر البنية الأساسية الرئيسية أو يحتمل أن تزيد من تدهور الوضع الإنساني الرهيب الذي اتسع نطاقه في هذا الصراع المتأزم”.
من جهتها قالت الخارجية الفرنسية، إنه لا سبيل لإنهاء الحرب في اليمن ومنع تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية في البلاد وخاصةً في مدينة الحديدة، سوى عبر الحلّ السياسي القائم على التفاوض.
وفي الوقت الذي تساهم فيه الحكومة الفرنسية بانتهاك حقوق الإنسان في اليمن من خلال مساندتها للحرب وبيعها الأسلحة للمعتدين إلا أنها تذرف دموع التماسيح على الجانب الإنساني في اليمن، وذكّرت بأنه يُفرض على جميع الأطراف المتنازعة الالتزام بحماية المدنيين والبنى التحتية المدنية وتوصيل المساعدات الإنسانية على نحو كامل وغير مشروط ومن دون أي عراقيل.
من جهته كشف رئيس اللجنة الثورية العليا في اليمن، محمد علي الحوثي، أن التحالف الذي تقوده السعودية ضد بلاده اضطر للاستعانة بأميركا وإسرائيل في معركة الحديدة، ويعلن أنّ المبعوث الدوليّ مارتن غريفيث، لم يطرح أيّ إطار جديد للتفاوض.
من جانبه قال العميد جميل المعمري، موضحاً أسباب تعثر التحالف في الساحل الغربي، إن هناك اختراقات يحققها الحوثيين في عدد من مناطق الساحل الغربي.
وأضاف المعمري، وهو قيادي بقوات طارق صالح الموالية للإمارات، أن هناك خيانة تحدث وتتمثل بتصوير الأرتال العسكرية والمناطق التي تتمركز بها وإرسالها للحوثيين.
واعتبر المعمري أن تلك الاختراقات تؤثر على ما وصفها “معركة تحرير ميناء الحديدة”.
أضف إلى ذلك ما يتم تداوله عن وجود مبادرة جديدة بشأن محافظة الحديدة لم يعلق عليها اطراف الحرب.
فحسب ما نشره موقع “يمنات” ذكر مسؤولون أمريكيون، أن الولايات المتحدة حذرت حليفتها المقربة الإمارات من شن هجوم على مدينة الحديدية الساحلية، وهو ما يخشى خبراء الأمم المتحدة من أنه قد يتسبب في أزمة إنسانية جديدة.
وذكر متحدث باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض أن واشنطن تعارض أي جهود من جانب الإمارات والقوات اليمنية التي تساندها للسيطرة على المدنية.
ووفقا لـ”رويترز”، قال المتحدث الذي طلب عدم الكشف عن اسمه: “الولايات المتحدة واضحة وثابتة على مبدأ أننا لن ندعم أي أعمال من شأنها أن تدمر البنية الأساسية الرئيسية أو يحتمل أن تزيد من تدهور الوضع الإنساني الرهيب الذي اتسع نطاقه في هذا الصراع المتأزم”.
وأضاف: “نتوقع أن تلتزم جميع الأطراف بقانون النزاعات المسلحة وتجنب استهداف المدنيين أو البنية الأساسية التجارية”.
ويجمع الولايات المتحدة والإمارات تحالف اقتصادي وأمني وثيق، وتعمل الدولتان معاً ضد جماعات متشددة في اليمن وأماكن أخرى.
وحذر مسؤولو الأمم المتحدة من أن الهجوم على الحديدة، التي يقارب عدد سكانها 600 ألف، سيسبب كارثة إنسانية. وتقوم خطة طوارئ أعدتها الأمم المتحدة على أن عشرات الآلاف قد يموتون في أسوأ الاحتمالات.
من جانبها أبدت فرنسا اعتراضها على تقدم القوات الموالية للتحالف السعودي نحو مدينة الحديدة، في ظل تصاعد المعارك جنوب المدينة، والحديث عن هجوم وشيك.
وقالت الخارجية الفرنسية، إنه لا سبيل لإنهاء الحرب في اليمن ومنع تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية في البلاد وخاصةً في مدينة الحديدة، سوى عبر الحلّ السياسي القائم على التفاوض.
وحسب ما نشره “يمنات” اشارت إن فرنسا تدعم بشكل كامل المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة مارتن غريفيث، الذي يعمل على التوصّل إلى هذا الحلّ الذي يفترض أن تستأنف الأطراف اليمنية المفاوضات على وجه السرعة ومن دون شروط مسبقة.
وذكّرت بأنه يُفرض على جميع الأطراف المتنازعة الالتزام بحماية المدنيين والبنى التحتية المدنية وتوصيل المساعدات الإنسانية على نحو كامل وغير مشروط ومن دون أي عراقيل.
إلى ذلك قال مسؤول أمريكي رفيع إن واشنطن نصحت الإمارات بالفعل للمحافظة على أقصى درجات الحذر وعدم التحرك باتجاه مدينة وميناء الحديدة لأسباب شتى.
ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” حسب ما نشره موقع “يمنات” عن المسئول الأمريكي، الذي لم تكشف عن اسمه إن واشنطن حاولت كف يد الإمارات عن استكمال العملية العسكرية في الوقت الراهن.
وأوضح المسئول الذي قالت الصحيفة أنه أجرى محادثات الأسبوع الماضي مع مسؤولين إماراتيين وسعوديين في العاصمة السعودية، الرياض، إن الوضع في الساحل الغربي بالغ السوء.
ولفت إلى أن الاماراتيين أعادوا التأكيد الأسبوع الماضي على أنهم “اللاعبون الرئيسيون” في معركة الساحل الغربي لليمن وأن قواتهم لا تخطط في هذا الوقت للمشاركة في هجوم الحديدة، ولكن الوضع قد يتغير إذا تم شن هجوم عليهم، أو إذا تعرضوا لشيء من الاستفزاز العسكري من داخل مدينة الحديدة.
ونوه المسئول الأمريكي أن الولايات المتحدة قد تطلب من حكومة هادي، المعترف بها دولياً والإماراتيين التدخل إذا ما عمد أنصار الله إلى مهاجمة القوات اليمنية من جانب واحد.
وكانت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية – حسب ما نشر موقع “المراسل نت” – حذرت من أن هجوم القوات المدعومة من الإمارات نحو ميناء “الحديدة” الذي يسيطر عليه الحوثيون، يهدد بتقويض محادثات السلام المأمولة، وتفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي رفيع المستوى قوله: ”إن الوضع في اليمن متقلب للغاية.. لقد نصحناهم بالفعل بالمحافظة على أقصى درجات الحذر، وعدم التحرك في المدينة أو الميناء لأسباب مختلفة”.
ويعتزم مبعوث الأمم المتحدة، مارتن غريفيث، بعد مناقشات مع جميع الأطراف خلال الأسابيع القليلة الماضية، تقديم اقتراح سلام جديد الجمعة المقبل لحل النزاع الذي أودى بحياة ما لا يقل عن 10 آلاف مدني وشرد الملايين، وترك الكثير من السكان يعانون من المجاعة والمرض.
وفر الآلاف بالفعل من مدينة الحديدة، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 600 ألف نسمة على البحر الأحمر وتتدفق من خلالها معظم المساعدات الإنسانية إلى اليمن، والسيطرة عليها منذ أواخر عام 2014 من الحوثيين.
وقال “ستيفان دوجاريك” المتحدث باسم الأمين العام للامم المتحدة انطونيو جوتيريس الاسبوع الماضي: نحن قلقون للغاية بشأن الوضع حول الحديدة، من الواضح أن زيادة القتال هناك سيطلق مزيداً من المشردين داخلياً”.
من جهته كشف رئيس اللجنة الثورية العليا في اليمن، محمد علي الحوثي، أن التحالف الذي تقوده السعودية ضد بلادنا اضطر للاستعانة بأميركا وإسرائيل في معركة الحديدة، ويعلن في مقابلة مع “الميادين” أنّ المبعوث الدوليّ مارتن غريفيث، لم يطرح أيّ إطار جديد للتفاوض.
وأكّد رئيس اللجنة الثورية العليا في اليمن، محمد علي الحوثي، أنّ قواتٍ من جنسيات متعددة تساند التحالف السعودي، من بينها إسرائيلية وأميركية، في معركة الساحل الغربي.
وفي حوار أعلن الحوثي أنّ المبعوث الدولي إلى اليمن مارتن غريفيث، لم يطرح أيّ إطار رسميّ واضح للتفاوض وأنّ اليد ممدودة للحوار مع كلّ اليمنيّين.
وقال الحوثي “نحن لا نستطيع اليوم أن نحكم على فشل غريفيث ولا على إيجابيّته، ولكن أمام أيّ محاولة لإيقاف العدوان تقوم دول العدوان بالتصعيد الكبير وكما حصل في هذه الأيام الإعلانات المتكررة من أميركا وبريطانيا باشتراكهما في الحرب”.
وأضاف الحوثي “الكيان الإسرائيلي الغاصب أعلن منذ فترة أنه يشارك في قصف دولتين عربيتين، ونحن نعتبر أن الدولة اليمنية هي الدولة التي تُضاف إلى سوريا في خروج المقاتلات الإسرائيلية للقصف فيها”.
وعن ما يحكى من تراجع للجيش اليمني واللجان الشعبية على جبهة الحديدة والساحل الغربي، أكد الحوثي أن لا وجود لانهيارات في ما يسمى بالجبهات الحقيقية، وتابع “لا تزال موانئنا كما هي ولا زال الأبطال كما هم هناك.. قوات التحالف حاولت الإختراق من مناطق لا يوجد فيها أي تواجد عسكري لأنصار الله، ونحن نقول لهم بهذا الاختراق أنتم دخلتم في المكان الخطأ”.
رئيس اللجنة الثورية العليا في اليمن اعتبر أن التحالف السعودي اليوم ليس كما هو في السابق، “هناك خلاف شديد وتباين واضح في وجهات النظر فيما بين دول التحالف، هناك أيضاً إنقلاب حتى على بعض هذه الدول، مثل الأردن والمغرب وقطر”.
وشدد الحوثي على أن الجيش اليمني واللجان جاهزون لإيقاف إطلاق الصواريخ الباليستية كمبادرة “إذا أوقفوا طائراتهم”، وأضاف “هذه المبادرة قدّمناها على أساس أن نجنّب الشعب اليمني المجازر اليومية التي تحاول السعودية وأميركا ارتكابها تحت مبرر قصف الصواريخ”، مؤكداً أن التحالف هو من يرفض هذه المبادرات.
كما ان القضية الفلسطينية التي لا تغيب عن الشعب اليمني حضرت أيضاً في كلام الحوثي، الذي اعتبر أن الفلسطينيين في الاتجاه الصحيح، “فمسيرات العودة هي مسيرات حقيقية استطاعت أن تكسر الجمود الحاصل في الجبهات المتواجدة في فلسطين، وكانت هذه المسيرات في الاتجاه الصحيح لكل الفصائل الفلسطينية”.
وأكد الحوثي أن الشعب اليمني جاهز للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني إذا تمكن من الوصول إليهم، “وحتى الإشتراك في القتال ضد الإسرائيليين”.
الى ذلك نشر موقع “المراسل نت” خبراً خاصاً قال فيه إنقوات صنعاء من الجيش والحوثيين واصلت أمس الثلاثاء عملياتها العسكرية المضادة في الساحل الغربي في وقت أقرت قوات طارق صالح الموالية للإمارات التي تقاتل هناك إلى جانب فصائل أخرى بنجاح الحوثيين في تحقيق اختراقات بالإضافة إلى تعرضهم للخيانة.
وأعلن مصدر عسكري تابع لصنعاء أن قوات الجيش والحوثيين نفذت هجوماً مباغتاً على مواقع أتباع التحالف شرقي منطقة الجاح.
وأضاف المصدر أن العمليات أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من المسلحين الموالين للتحالف والاستيلاء على 3 آليات عسكرية.
من جانبه قال العميد جميل المعمري، في مقابلة مع قناة الحدث السعودية ورصدها المراسل نت، موضحاً أسباب تعثر التحالف في الساحل الغربي، إن هناك اختراقات يحققها الحوثيين في عدد من مناطق الساحل الغربي.
وأضاف المعمري، وهو قيادي بقوات طارق صالح الموالية للإمارات، أن هناك خيانة تحدث وتتمثل بتصوير الأرتال العسكرية والمناطق التي تتمركز بها وإرسالها للحوثيين.
واعتبر المعمري أن تلك الاختراقات تؤثر على ما وصفها “معركة تحرير ميناء الحديدة”.
وكان بيان حصل عليه “المراسل نت” صادر قبل أيام عن اللواء الخامس الموالي للتحالف على إثر تعرض إحدى كتائبه لكمين هو الأكبر من نوعه، اتهم سكان مناطق الساحل الغربي بالتعاون مع الحوثيين وتحديد مواقع ومسار الآليات العسكرية التابعة للتحالف.
وفي جانب متصل وحسب ما نشره موقع “يمنات” يتداول ناشطون على نطاق واسع مبادرة تتعلق بمحافظة الحديدة، تتضمن ادارة المحافظة عن طريق طرف يمني ثالث، لم يشارك في الحرب التي تشهدها البلاد.
المبادرة المتداولة لم يتم التعليق عليها من قبل طرفي الصراع، و جاء نشرها عقب مغادرة المبعوث الأممي، مارتن غريفيث، من العاصمة صنعاء.
من خلال المبادرة المنشورة أدناه يتضح أن الأمم المتحدة والمجتمع سيلعبان دور الضامن والمشرف لتنفيذ ما ورد فيها.
تتضمن المبادرة بند متعلق بالمرتبات، إلى جانب كيفية ادارة المحافظة ومن سيتولى ادارتها، ودور المجالس المحلية في مديريات المحافظة.
كثير من بنود المبادرة وردت ضمن مبادرة تم تسريبها خلال العام 2017، عقب اعلان المبعوث الأممي السابق إلى اليمن، اسماعيل ولد الشيخ، أنه بصدد طرح مبادرة بشأن الحديدة وميناءها.
نص المبادرة كما اوردها موقع “يمنات”
– اعلان الامم المتحدة بعد توقيع الاتفاق ان الحديدة منطقة آمنة خالية من النزاع المسلح.
– ايقاف أى تدخل عسكري على المحافظة من قبل التحالف الذي تقوده السعودية.
– سحب مسلحي أنصار الله من كافة مديريات محافظة الحديدة، بما في ذلك اللجان الثورية أو أي عناصر لا تنتمى للمؤسسات أو الدوائر الحكومية.
– إدارة المحافظة من خلال طرف يمني ثالث لا يتبع الحكومة (الشرعية) ولا يتبع أنصار الله ويتم ذلك من خلال مجلس لإدارة محافظة الحديدة.
– إمكانية مشاركة مختلف الاطراف الاساسية بعضو واحد في المجلس (المؤتمر/ انصار الله/ الاصلاح/الشرعية) ويتم اختيار من ثلاث الى خمس شخصيات لا تتبع أى من المكونات السابقة كأعضاء في المجلس بحيث يسند لأحدهم رئاسة المجلس.
– يكون تشكيل اللجان الفرعية الاساسية التي تتبع المجلس المذكور (ممن لم يشاركوا في العمليات العسكرية او من أي طرف من الاطراف الإدارية في الطرفين):
1 – اللجنة الأمنية والعسكرية..
2 – لجنة تأهيل وتشغيل الميناء..
3 – لجنة تأهيل وتشغيل المطار..
4 – لجنة الخدمات..
– يكون توزيع اعضاء المجلس المحلي للمحافظة للعمل مع اللجان السالفة الذكر، وتعمل كوادر المجالس المحلية تحت إدارة اللجان المذكورة.
– تعمل الامم المتحدة والمجتمع الدولي على دعم المجلس الأعلى لإدارة محافظة الحديدة بفريق متكامل من الخبراء في مختلف القطاعات (الإدارية / الاقتصادية / الأمنية) للمساعدة في تقديم المشورة اللازمة اثناء عمل المجلس الأعلى لإدارة محافظة الحديدة.
– الزام البنك المركزي اليمني بفتح فرع له في المحافظة، على ان تسند إدارة الفرع لكوادر عربية تعتمدها الامم المتحدة وتساند الادارة موظفي الفرع المتواجدين ما قبل ٢٠١٠.
– إلزام البنوك التجارية اليمنية بفتح فروع لها في المحافظة.
– إشراف البنك الدولي او من خلال كيان معتمد من الامم المتحدة على فرع البنك المركزي في الحديدة.
– ضمان المجتمع الدولي توزيع مرتبات الموظفين و لمختلف محافظات الجمهورية وفقاً لكشوفات الاستحقاق لعام ٢٠١٤، شريطة توريد المتحصلات من الجمارك والضرائب لفرع البنك المركزي في الحديدة و توريد متحصلات بيع النفط والغاز لفرع البنك المركزي اليمني بالحديدة.
– ضمان المجتمع الدولي لتغطية العجز في الرواتب لمدة لا تقل عن سنة كاملة وعبر البنك الدولي.
– صرف راتب الثلاثة الأشهر الاخيرة من اجمالي الأشهر المتأخرة دفعة واحدة، وجدولة الأشهر السابقة على أربعة اقساط يصرف كل قسط مع راتب الشهر المستحق.
– تعتمد الكوادر الإدارية والفنية العاملة في عام ٢٠١٠م لإدارة المرافق الخدمية لمحافظة الحديدة، مع تطعيم الجهات الخدمية بالخبرات اللازمة من خارج المحافظة او من خارج اليمن ان تطلب الامر ذلك.
– تعتمد الكوادر العسكرية العاملة في عام ٢٠١٠م في محافظة الحديدة ومن مختلف القطاعات العسكرية والأمنية لحماية المرافق بمحافظة الحديدة، على ان تتولى القيادة في تلكم الوحدات ضباط عسكريون ممن لم يشاركوا في العمليات العسكرية من خارج طرفي النزاع.
– لخلق الثقة وضمان التنفيذ تقوم سفارات الدول التالية، بفتح قنصليات لها في محافظة الحديدة (امريكا / بريطانيا/ روسيا/ الصين / فرنسا / ألمانيا / الاردن / مصر)، ومن يرغب من الدول العربية والأجنبية.
– لضمان تدفق المساعدات.. تقوم المنظمات الانسانية بفتح فروع لها بمحافظة الحديدة.
– الزام الخطوط الجوية اليمنية بتسيير ثلاث رحلات جوية يومياً لضمان ربط اليمن بالخارج.
– السعي لتشغيل رحلات جوية أسبوعية لاحدى الدول العربية (الاردن/ مصر).
– تشكيل مجلس شورى من أبناء محافظة الحديدة باجمالي 30 عضواً يمثل فيه:
رجال الاعمال
منظمات المجتمع المدني
النقابات والاتحادات
العلماء و المشايخ
الشباب
المرأة
– ضمان المجتمع الدولي ومن خلال ما تم اعتماده من مساعدات لتوفير الخدمات الأساسية ومن ذلك:
1 – اعادة تأهيل الميناء وتوفير ٦ كرينات
2 – اعادة تأهيل مطار الحديدة
3 – توفير ٢٠٠ ميجاوات كهرباء
4 – توفير الديزل والبترول بالسعر العالمي بدون زيادة
5 – اعادة تأهيل قطاع المياه والمجاري وتوفير المعدات
6 – اعادة تأهيل قطاع النظافة.
7 – اعادة تأهيل القطاع الصحي ورفده بالكوادر من الخارج.
8 – اعادة تأهيل قطاع التربية والتعليم.
9 – توفير الدعم المالي الضامن لتشغيل المحافظة وفقاً للميزانية التي سيتم الاتفاق عليها مع المجتمع الدولي.
م.م