البيضاء: قتلى وجرحى في قصف لطيران تحالف العدوان على جمرك عفار
أفادت مصادر في السلطة المحلية لمحافظة البيضاء، أن “المحصلة الأولية لقصف طيران تحالف العدوان فجر اليوم السبت مركز جمرك عفار 3 جرحى وعدد من المفقودين لا يزال البحث عنهم وعن ناجين متواصلا حتى اليوم.
وأوضحت أن من المفقودين “سائقي قاطرات بينهم أجانب”. وقالت إن “جريمة قصف طيران تحالف العدوان مركز جمرك عفار أسفرت عن احتراق 11 قاطرة بالكامل، كانت تضم مواد غذائية وأدوات منزلية ومولدات كهربائية”.
وقصف طيران العدوان بقيادة السعودية والإمارات فجر اليوم السبت، مركز جمرك عفار وهناجره في محافظة البيضاء بغارات عدة، مخلفا “قتلى وجرحى من المدنيين واحتراق عدد من الناقلات المحملة بالبضائع”.
مصلحة الجمارك كانت أعلنت هذا، وقالت إنها “لم تتمكن من معرفة عدد القتلى والجرحى جراء استهداف طيران العدوان لمركز جمرك عفار في البيضاء بسبب استمرار تحليق الطيران المعادي في سماء المنطقة”.
وفقا للمصلحة فإن “موقع ساحة الجمرك المستهدف تم إبلاغ الأمم المتحدة بإحداثياته عند بدء العمل به في محافظة البيضاء وهو المنفذ الرئيسي لتدفق الغذاء والدواء بعد إغلاق وحصار ميناء الحديدة”.
ونوهت مصلحة الجمارك، حسبما نقلت وكالة الأنباء (سبأ)، أن “هذا الاستهداف ليس الأول للمواقع المدنية فقد سبق للعدوان قصف مركز ميتم الجمركي أكثر من مرة ومكتب جمارك ورقابة ذمار الجمركي”.
وحملت المصلحة، في بلاغها الصحافي “دول تحالف العدوان والأمم المتحدة المسؤولية الكاملة”. ووجهت “دعوة إلى المنظمات الدولية لحماية الأعيان المدنية والمواطنين من جرائم تحالف دول العدوان”.
يشار إلى أن استهداف المرافق المدنية “جريمة حرب مكتملة الأركان” في القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي الجنائي، علاوة على ان “تعريض حياة المدنيين للخطر واستهداف مقومات حياتهم جريمة حرب” وفق القانونين الدوليين.
ولاقت الجريمة ادانة محلية ودولية فيما لم تحرك الامم المتحدة ساكنا وهو ما يجعلها غطاء لجرائم تحالف العدوان منذ انطلاقته في 26مارس-2015.