الإسرائيليون محبطون من اتفاق وقف النار وصنعاء تشيد بصمود الشعب اللبناني وحزب الله في مواجهة العدوان
الإسرائيليون محبطون من اتفاق وقف النار وصنعاء تشيد بصمود الشعب اللبناني وحزب الله في مواجهة العدوان
الاربعاء27نوفمبر 2024_ أقرّ رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية في “الجيش” الإسرائيلي سابقاً تمير هايمن بأن “الجيش” الإسرائيلي لم يحقّق أياً من أهداف عدوانه على لبنان، مشيراً إلى أن هدف إعادة المستوطنين بسرعة وأمان إلى الشمال لم يتحقّق.
وأشار إلى أن لدى “إسرائيل مشكلة مخازن ذخيرة بعد سنة من القتال، ومشكلة في قدرة جنود الاحتياط، ومشكلة في الهدف، والجيش لا يختار الهدف، بل حدّده رئيس الحكومة (إعادة السكان بأمان)”.
وقال إن “الإسرائيليين وصفوا الاتفاق مع لبنان باتفاق الاستسلام والخضوع لحزب الله”.
يأتي ذلك في وقت أظهر استطلاع للرأي أن 99% من الإسرائيليين يعتقدون أن “إسرائيل لم تنتصر في الحرب على حزب الله”، الذي حقّق وفقاً لمحللين “النصر المطلق”.
وبعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله “وإسرائيل” حيّز التنفيذ، استنكرت القناة “14” العبرية عودة سكان جنوب لبنان إلى بلداتهم، رغم تهديدات المتحدث باسم “الجيش” الإسرائيلي.
وقالت: “لا يصغون للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي؛ يعودون إلى جنوب لبنان”.
وفي السياق نفسه، عبّر رئيس بلدية مستوطنة “كريات شمونة” عميخاي شتيرن عن عدم استعداده “لعودة مستوطنيه (إلى الشمال) مثل الماشية للذبح”.
يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان والاحتلال الإسرائيلي دخل حيّز التنفيذ، اليوم الأربعاء، في تمام الساعة الـ4 فجراً بتوقيت بيروت. ومنذ الدقائق الأولى، بدأ أهالي الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية بالعودة إلى بلداتهم.
إلى ذلك أشادت حكومة التغيير والبناء بصنعاء ، بصمود الشعب اللبناني وحزب الله في مواجهة العدوان الإسرائيلي الأمريكي الغاشم، وبإصرارهم الذي لا يلين، حيث أحبطت عزيمتُهم البطولية مرة أخرى مخططات العدو الخبيثة، وحققت انتصاراً جديداً لاستقلال لبنان وسيادته وأمنه.
وحيت الحكومة في بيان، أصدرته مع دخول وقف إطلاق النار في لبنان حيز التنفيذ، المقاومةَ الإسلامية في لبنان التي أثبتت التزامها الثابت بالقضية الفلسطينية رغم التضحيات الكبيرة وأبحرت بمهارة في المشهد السياسي الإقليمي الغادر وتفوقت على العدو في كل مواجهة.
وعبرت عن ثقتها في القيادة الحكيمة للمقاومة الإسلامية وقدرتها على مواجهة غدر العدو الإسرائيلي في أي لحظة.
ولفت البيان إلى أن مسارعة النازحين إلى العودة إلى مدنهم وقراهم في الجنوب دليل على فشل محاولات العدو في كسر إرادة الشعب اللبناني الذي بثبات وحزم رفض الاستسلام.
وأشار إلى أن الجمهورية اليمنية التي تشارك بقوة في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس إسنادا لشعب فلسطين كانت دوماً متضامنة مع الشعب اللبناني والمقاومة الإسلامية وستستمر في ذلك، إيماناً منها بوحدة الساحات وبأن مصير المنطقة مرتبط ارتباطاً وثيقاً بمصير فلسطين وتحرير القدس.
وأكدت الحكومة اليمنية أن الجهاد ضد العدو الصهيوني واجب مقدس، وأنها ستواصل دعم كل الجهود لمقاومة عدوانه واحتلاله، وهي على يقين بأن مجرى التاريخ سيتحول في نهاية المطاف لصالح العدالة والحرية، وسيهزم العدو بإذن الله سبحانه وتعالى.