الأمم المتحدة تسعى لتجنيب البحر الأحمر تسريبا نفطيا وتوفير حوافز للمعلمين والمعلمات قبيل بدء السنة الدراسية الجديدة
أكدت منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن ليز غراندي، أنها بصدد معالجة وضع باخرة نفطية في محافظة الحديدة غربي البلاد وتجنب كارثة بيئية في حال تسرب مليون برميل من متنها.
وقالت ليز غراندي، خلال لقائها في صنعاء رئيس حكومة الإنقاذ عبد العزيز بن حبتور، إن “فريقاً من الأمم المتحدة في طريقه إلى زيارة السفينة صافر وتحديد الصيانة العاجلة اللازمة وإجراء التقييم الشامل لها خلال فترة أقصاها شهرين باتجاه وضع التدابير المناسبة بشأنها”.
ويأتي الإعلان الأممي بعد تحذيرات أطلقتها حكومة صنعاء من كارثة بيئية تهدد البحر الأحمر جراء تسرب كميات كبيرة من النفط الخام من باخرة تم تحويلها إلى خزان عائم على بعد نحو 4.8 ميل بحري من ميناء رأس عيسى بمحافظة الحديدة، يحوي أكثر من مليون برميل من خام مارب الخفيف، في ظل مخاوف من انفجارها جراء توقف أعمال الصيانة بسبب منع التحالف الوصول إليه منذ نوفمبر 2016.
وبشأن الوضع الإنساني، أشارت غراندي إلى “أن العالم أصبح يدرك أن استمرار المِحنة الراهنة من شأنه تأجيج الحالة الإنسانية وزيادة عدد الذين يتضورون جوعاً إلى 18 مليون شخص بخلاف تفشي وباء الكوليرا بشكل كبير وغير مسبوق”.
ولفتت المسؤولة الأممية إلى: نتائج مراجعة خطة الاستجابة الإنسانية للسنة القادمة وما شهدته من تُطوّر إيجابي لفائدة الاحتياجات ذات الأولوية على مستوى مختلف الوزارات المستهدفة.
ونوهت إلى “إحراز تقدم في توفير حوافز للمعلمات والمعلمين وذلك عبر إقناع مجموعة من المانحين في المساهمة بتوفير المبالغ المطلوبة قبيل بدء السنة الدراسية بما يكفل انتظام العملية التعليمية في كافة المدارس الحكومية في موعدها المحدد”.