الأجواء الأردنية: اتفاق لفتح المجال الجوي أمام طيران الكيان الصهيوني

وقع نظام الأردن وكيان العدو الإسرائيلي، اليوم الخميس، اتفاقية جديدة تسمح برحلات جوية عبر المجال الجوي للبلدين، وذلك في إطار تحالف العار مع كيان العدو الصهيوني والذي تسعى كل من الرياض وأبو ضبي إلى توسيعه ليشمل العديد من أنظمة المنطقة.

وبحسب إعلام كيان العدو الصهيوني فان الاتفاقية من شأنها أن تقصر بشكل كبير أوقات الرحلات بين دول الخليج وآسيا والشرق الأقصى، إضافة إلى أوروبا وأمريكا الشمالية، وتساهم في توفير الوقود، وقد تقلل من سعر الرحلات الجوية.

ونقلت -سبوتنيك. عن قناة “مكان” الإسرائيلية الرسمية أنه “تم التوقيع على الاتفاقية بعد مفاوضات بدأت قبل عدة سنوات من قبل سلطات الطيران المدني وسلطات المطارات في كيان العدو الإسرائيلي والأردن،

وأضافت القناة الصهيونية أنه تم تسريع واستكمال الاتفاقية بعد توقيع ما يسمى اتفاقية السلام مع الإمارات والسماح للرحلات الجوية بين كيان العدو الإسرائيلي والإمارات بعبور مجال المملكة العربية السعودية الجوي حيث يخفض القرار ساعات الطيران بين البلدين في الشرق الأوسط بعدة ساعات”.

وذكرت القناة بأن “الاتفاقية تعني أنه ابتداء من يوم الجمعة، ستتمكن رحلات طيران الإمارات والبحرين، وكذلك بقية العالم، من التحليق فوق المجال الجوي لكيان العد والإسرائيلي إلى وجهات في أوروبا وأمريكا الشمالية.

ولفتت القناة الى ان توقيع الاتفاقية تم بفضل التعاون والتنسيق مع منظمة النقل الجوي الأوروبية “يوروكونترول” وهيئات الطيران ذات الصلة في كيان العدو الإسرائيلي”.

وقالت وزيرة المواصلات ميري ريغيف: متباهية “مرة أخرى نكسر حدودا جديدة، وهذه المرة في الجو. وبفضل الاتفاقية، يندمج كيانها الصهيوني بشكل متزايد في الحيز.

وأضافت نحن نفتح طرقا جديدة للنقل والتعاون الاقتصادي والسياسي مع الدول التي تشترك معنا في حدود ومصالح مماثلة وتشاركنا رؤية السلام الإقليمي”. متمنية أن يتمكن كيانها الصهيوني قريبا من إعلان المزيد من التطورات

وحسب الاتفاق، فإن مسارات الطيران ستُفتح كل مساء لمدة سبع ساعات، بين 23:00 مساء والسادسة صباحا (بالتوقيت المحلي)، وفي نهاية الأسبوع ستُفتح المسارات لمدة 12 ساعة، ولمدة 24 ساعة في قائمة من الأعياد التي تم تحديدها.

وتأتي اتفاقية الأردن الجديدة مع كيان العدو نتيجة لمساعي سعودية ضاغطة حريصة على الدفع بأكبر عدد من أنظمة المنطقة لتمهيد الطريق أمام النظام السعودي للالتحاق المعلن بمسار تحالف الخيانة والعار مع كيان العدو الصهيوني.