استشهاد شاب في باب الأسباط بالقدس وإضراب الاسرى يدخل يومه الـ27 وناشطون بحرينيون يتضامنون معهم
استشهد شاب فلسطيني جراء تعرضه لوابل من الرصاص في جميع أنحاء جسده من قبل جنود الاحتلال قرب باب الأسباط بمدينة القدس المحتلة، بزعم محاولته طعن جندي إسرائيلي”.وزعمت قوات الاحتلال الإسرائيلي” أن الشاب حاول تنفيذ عملية طعن، وأصاب جندي بجراح متوسطة.
وهذا ولم تكشف هوية الشهيد الفلسطيني من قبل وزارة الصحة الفلسطينية. وذكر شهود عيان، أن الجندي الذي أصيب بالطعن اشتهر باعتداءاته على المرابطات والمقدسيين في باب الأسباط.
من جانب آخر يواصل الاسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي، اليوم السبت، اضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الـ27 على التوالي تنديدا بالممارسات الاسرائيلية وللمطالبة بتحسين ظروفهم داخل المعتقلات، في ظل تدهور الحالة الصحية لبعض الاسرى.
وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، في حديث له مساء امس الجمعة، إن “ما يسمى بوزير الامن الداخلي الإسرائيلي جلعاد إردان رفض اقتراح ادارة مصلحة السجون ببدء التفاوض مع قادة إضراب الأسرى”.
وأوضح قراقع أن “إردان الذي يتخذ موقفا دعائيا من الأسرى يشترط فك الاضراب قبل البدء في أي مفاوضات مع قيادتهم”، داعيا “لتكثيف فعاليات التضامن مع الأسرى من أجل الضغط على إدارة السّجون لتحقيق مطالب الأسرى المضربين”.
وتتمثل مطالب الاسرى بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري والعزل الانفرادي ومنع زيارات العائلات وعدم انتظامها، وغير ذلك من المطالب المشروعة التي تعمل سلطات الاحتلال على حرمانها للاسرى بدون وجه حق.
إلى ذلك وتضامنا مع الاسرى الفلسطينيين اقام عدد من النشطاء والسياسيين البحرينيين اضرابا عن الطعام في مقر جمعية العمل الديمقراطي وعد في وقفة تضامنية عبر فيها المشاركون عن وقوفهم مع مطالب الاسرى الفلسطينيين، ورفض المشاركون في الوقفة التضامنية كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، كما ندد المشاركون بمشاركة الوفد الصهيوني في اجتماعات كونغرس الفيفا والذي عقد الخميس الماضي في العاصمة البحرينية المنامة.
وخلال الفعالية قال أمين عام وعد السابق رضي الموسوي ان اضراب الاسرى الفلسطينيين هو اضراب الحرية والكرامة في وجه سلطات احتلال غاشمة، وان اضراب النشطاء اليوم هو رسالة تؤكد على الوقوف الى جانب الاسرى الذي يطالبون بأبسط الحقوق الإنسانية.
وأكدت عضو الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع سميرة عبدالله على رفض وشجب واستنكار الزيارات التطبيعية المشبوهة و العمل على عدم الترويج لها، وقالت عبدالله “ان هذه الزيارات تهدف الى حرف بوصلة الصراع و جعل الصراع بين العرب و الصهاينة هو صراع حدود و ليس وجود مجددين الدعوة لكافة ابناء شعبنا العربي على الدعم لكافة الجهود التى تقوم بها المقاومة الفلسطينية من اجل تحرير اسرانا و ارضنا من الاحتلال الغاصب و سنظل على عهدنا نحمل شعلة مقاومة التطبيع مع العدو الغاصب حتى تحريرفلسطين كل فلسطين”.
وشدد عضور جمعية الوحدوي حسين بوزيد على تضامن أبناء البحرين مع مطالب الأسرى داخل سجون الاحتلال، والوقوف مع المطالب العادلة في تحرير كافة أراضي فلسطين، وقاب بوزيد “نتضامن معكم يا أشقائنا، لا بكلمات و مشاعر، بل نتضامن معكم بمتون معتقلينا المثخنة بألوان العذابات، و بنقوش معاصمهم المحفورة بقيد السجان ، بأمعاء خواجتنا، و تضحية نبيلنا، وبجنسيات شبابنا المسحوبة و التي آثرت أن تلتحق بجنسية هذا الوطن العربي الكبير. نتضامن معكم بتلقي الأحكام الخيالية التي تصدر لتقول أن “جو” البحرين و “عسقلان” فلسطين هي قصة يفهمها جيدا عشاق الكرامة وطلاب الحرية”.
وعبر عضو جمعية شباب البحرين منذر كمال الدين عن تضامنهم مع الأسرى المضربين ضمن ما تشهد في هذه الأيام العديد من الأنشطة الشعبية المتواصلة للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي فيما يطلق عليه “إضراب الكرامة”.
وقال كمال الدين “نحن نعبر عن تضامننا من خلال هذا الحراك التضامني مع الأسرى المضربين. ونعلن التزامنا بدعم قضية الشعب الفلسطيني وتمسكه بحقوقه المشروعة ،ومع مواصلة نضاله من أجل الحرية حتى قيام الدولة المستقلة؛ وضمان حقّ العودة للاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم، وإطلاق سراح كافة الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني”.
المصدر “موقع قناة المنار”
م.م