اخفاء قسري وانتهاكات جسيمة بحق الخضري ونجله في معتقلات السعودية
أعلنت منظمة العفو الدولية (أمنستي) أن القيادي الفلسطيني “محمد الخضري” (81 عاماً) ونجله “هاني”، المعتقلان منذ أكثر من عام في السعودية، محرومان من الاتصال بمحام، ويتعرضان لانتهاكات جسيمة في إطار حملة قمعية تشنها سلطات المملكة.
وأكدت المنظمة، في بيان، أن الرجلين يتعرضان لانتهاكات جسيمة لحقوقهما الإنسانية، بما في ذلك تعرضهما لـ“الاخفاء القسري والاعتقال التعسفي والاحتجاز بمعزل عن العالم الخارجي في الحبس الانفرادي”، مشيرة إلى مخاوف جدية بشأن صحة “الخضري” المُصاب بمرض السرطان.
ودعت “أمنستي” العاهل السعودي، إلى ضمان الإفراج عن “الخضري” فوراً دون قيد أو شرط، وأكدت على ضرورة توفير الحماية له، ومنحه الرعاية الطبية المناسبة على الفور.
و”الخضري” معتقل حالياً في سجن الحائر بالرياض، فيما يُعتقل نجله في سجن ذهبان قرب جدة، بعد اعتقالهما بشكل تعسفي في الرابع من أبريل/نيسان 2019، وهو طبيب وسياسي متقاعد يقيم في السعودية، منذ ما يقرب من 30 عاماً، وكان يشغل منصب ممثل حركة حماس في المملكة.
ومثل القيادي الفلسطيني في محاكمة جماعية أمام المحكمة الجزائية المتخصصة بـ“مكافحة الإرهاب” في السعودية، وذلك على خلفية تهم “ملفقة” حسب توصيف أمنستي.
ووفق “وكالة الصحافة اليمنية” ذكر حساب معتقلي الرأي على “تويتر”، الذي يتابع ملف المعتقلين في السجون السعودية، أنه سيتم تقديم “الخضري” وعدد من الشخصيات الفلسطينية والأردنية للمحاكمات في المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض الشهر المقبل، بتهمة دعم كيان إرهابي، ويقصد به دعم “المقاومة” الفلسطينية.
م.م