إعلامي عفاشي يتساءل عن مصير “قيادات المصروف” لو غادرت الامارات اليمن؟!
بعد فضيحة اعلام التحالف وفبركاته بخصوص ما اسماه انتصارات في مطار الحديدة التي سرعان ما تحولت الى نواح وظلمة تغشى الكم الهائل من القنوات الفضائية العربية والعالمية التي جندها التحالف الامريكي الاماراتي في معركة الساحل الغربي، ها هو السكرتير الصحفي الخاص بالرئيس علي صالح – والقيادي الحالي في ما يسمى بألوية حرّاس الجمهورية الممولة اماراتياً / – نبيل الصوفي – يهاجم الاعلاميين التابعين لما يسمى بـ“الشرعية” وقنواتها الفضائية التي قال أنها أشبه بـ“مخيمات للاجئين”.
وقال الصوفي سلسلة تغريدات نشرها قبل ساعات على موقع تويتر بأن الكثير من السياسيين والاعلاميين والمشائخ الذين يتحثون عن أنفسهم باعتبارهم قيادات في “الشرعية” يتزاحمون على ما أسماه بـ”المصروف”، في إشارة منه الى أنهم لا يقدمون أي عمل عدا أنهم يكذبون عبر تلك القنوات مقابل حصولهم على مبالغ مالية.
وحسب “وكالة الصحافة اليمنية” تساءل الصوفي عن مصير “قيادات المصروف” في حالة توصلت الامارات الى نفس قناعة وقرارات جمال عبدالناصر ومغادرة اليمن بقوله:
ماذا لو وصلت الامارات لذات القرار الذي وصل له عبدالناصر؟ من باتبتزوا؟ وأي وطن ستهربون اليه؟
وعلق بسخرية على تكاثر القنوات الاذاعات التابعة لـ“الشرعية” بقوله:
” لدينا قنوات اليمن الرسمية واليمن اليوم والغد المشرق والشرعية ومش عارف ايش، وحتى الاذاعات قد في اذاعتين للان مع بقايا المؤتمر الشعبي”، وقال إنها وسائل اقل ما يقال عنها انها مجرد مخيمات لاجئين، للصرفة على افرادها.
مضيفاً :”كل اعلاميينا يريدون البقاء بين الجدران وعادهم يدعون أنهم قلب الميدان وعينه”.
م.م