إسبانيا تلغي صفقة بيع أسلحة للسعودية بأكثر من 9 ملايين يورو
شرعت وزارة الدفاع الإسبانية في إكمال الإجراءات لإلغاء صفقة تصدّر بموجبها 400 قنبلة عالية الدقة للسعودية مقابل أكثر من تسعة ملايين يورو.
وأكدت إذاعة “سير” الإسبانية أن الحكومة الحالية قررت إلغاء الصفقة في يوليو الماضي نظراً لوجود مخاوف من استخدامها في الحرب على اليمن.
وتعد إسبانيا رابع مصدّر للأسلحة إلى السعودية، وهو ما يثير احتجاجات منظمات حقوقية عديدة تـتهم العاهل الإسباني بتسهيل هذه الصفقات نظراً لعلاقته الجيدة بالأسرة الحاكمة في السعودية.
وذكرت مصادر إعلامية متعددة أن وزارة الدفاع الإسبانية أكدت خبر إلغاء الصفقة، وأشارت إلى أن هناك اجتماعاً متوقعاً بين جمعيات مدنية وحقوقية وكاتبة الدولة في وزارة التجارة الإسبانية حيث ستطلب الأولى من الثانية وقف تصدير الأسلحة للسعودية والكيان الصهيوني.
ومن أهم الصفقات العسكرية الموقعة بين الرياض ومدريد -والتي تطالب الجمعيات بوقفها- تصنيع خمس بوارج حربية في مدينة قادس.
الجدير ذكره أن الحكومة الإسبانية كانت تعهدت سابقاً بمراجعة سياسة الضمانات التي تلزم الطرف الثاني، ومن أهمها عدم استخدام الأسلحة المصدرة للسعودية خارج أراضيها.
وفي بداية العام الجاري، كان المتحدث باسم الحكومة الألمانية قد أعلن أن برلين قررت وقف تصدير الأسلحة للدول المشاركة في الحرب الدائرة باليمن.
إلى ذلك تفيد التقارير الحقوقية أن غارات التحالف السعودي الإماراتي خلفت العديد من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين اليمنيين، ودفعت كثيرين للنزوح من قراهم ومدنهم.