أيقونة حرب اليمن تجسد فنيا في طهران
أقيمت اليوم في العاصمة الإيرانية طهران ورشة فنية تحت شعار “اليمن ودور الفنانين” بمشاركة عشرات الفنانين الشباب من داخل إيران وخارجها. ويسعى المشاركون عبر تقديم إبداعاتهم الفنية الى إيصال صوت أطفال اليمن الى العالم.
وبمجسم طيني للطفلة بثينة اليمنية التي أضحت أيقونة حرب اليمن جسد عدد من الفنانين الشباب الوحشية التي تلتهم الاطفال اليمنيين ليفتحوا بطريقتهم عين العالم على حقيقة ما يجري في اليمن؛ من خلال ورشة فنية حملت رسالة اليمن ودور الفنانين.
وقالت الفنانة، سميرة بناهي:”الفنّ قضية تعبير عن أفكارنا ومشاعرنا، إنه بمثابة تواصل بمفاهيم لا يمكن للكتابة وحدها التعبير عنها؛ ما نراه باليمن يجب ان يواجه بكل الطرق ولعل الفن هو أحد اهم هذه الطرق”.
الشاب احمد من لبنان وصديقه حسين من العراق قدما إلى طهران بهدف المشاركة في هذه الورشة برسوماتهما وتصاميمهما الغرافيكية، فهما يريان فيها وسيلة أنجع من الكلمات في ايصال الصوت اليمني إلى العالم.
وقال المصمم الغرافيكي احمد الحاج:” من منطلق اننا نعمل في المجال الاعلامي وفي الاعلام الجديد والسوشيال ميديا، نساهم في نشر المظلومية التي يعيشها الشعب اليمني عبر تصاميمنا وعبر أفكارنا بشكل يفهمها الجمهور الغربي”.
السيد محتشم علي مصمم ومخرج باكستاني؛ ايضا يشارك في الورشة كمشرف ومدرب، وهو يتشارك مع الفنانين الآخرين في انتقاد خضوع الإعلام في بلدان مسلمة كباكستان للإمبراطوريات الإعلامية الغربية بالنسبة لليمن. ويأمل محتشم مع بقية المشاركين بأن يكون هذا المشروع منطلقا لتأسيس شبكة عالمية توحد الفنانين في الدفاع عن المظلومين