أكثر من 20 نوعاً من القنابل العنقودية المحرمة دولياً استخدمها العدوان على اليمن والأمم المتحدة تعيق ازالتها
قال القائم بأعمال وزير حقوق الإنسان علي الديلمي ان الأمم المتحدة تشترط وتعيق التعاون لاستكمال ملف إزالة القنابل العنقودية المحرمة دولياً.
ولفت الديلمي الى ان القنابل العنقودية ليست إلا جزءا من أسلحة محرمة دولية يتم استخدامها في الحرب العدوانية على اليمن لافتاً الى انه من غير المستبعد أن يكون هناك تعمد من قبل دول التحالف لشراء أسلحة محرمة مجهولة المصدر هرباً من الاستحقاقات القانونية.
الى ذلك قال مدير عام المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام علي صفرة ان المركز يتعامل مع نوع جديد من القنابل العنقودية.. مؤكداً ان الأمم المتحدة لم توفر المواد الخاصة بإتلاف هذه المخلفات الكارثية.
وأشار صفرة ان إحصائيات القنابل العنقودية المكتشفة في مناطق متفرقة من الجمهورية بلغت ” 3179″ قنبلة عنقودية، وان الضحايا المدنيين تجاوزوا الـ 1000 أغلبهم نساء وأطفال ومعظمهم في مناطق الزراعة والرعي”.
وأوضح صفرة إن المركز لديه إحصائيات دقيقة وهناك 8 أنواع من القنابل العنقودية تم استخدامها في اليمن صناعتها أمريكية وبريطانية وبرازيلية.. مشيراً الى أن هناك 13 نوعاً من القنابل العنقودية لا تحمل أي بيانات لصناعتها وألقيت على عدة مناطق كالتي ألقيت على مزارع الجر بمحافظة حجة.
وأكد مدير المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام أن 9 محافظات تركز فيها ضرب القنابل العنقودية وهي صعدة وحجة وأمانة العاصمة والحديدة والجوف وعمران، والمحويت، وذمار وتعز.
وحسب “وكالة الصحافة اليمنية” بيّن أن الإحصائيات لدينا لم تكن من واقع مسح ميداني شامل وإنما من خلال ما امكن الوصول إليه في المناطق المستهدفة نتيجة استمرار الحرب.
م.م