أثناء لقائه ممثل الصليب الأحمر، وزير الخارجية: دول العدوان لا تراعي أي عهود أو مواثيق دولية بشأن الأسرى
التقى اليوم الأربعاء 14 يونيو / حزيران 2017 وزير الخارجية المهندس هشام شرف، ممثل منظمة الصليب الأحمر في اليمن، الكساندر ڤيت.
واطلع وزير الخارجية الممثل الإقليمي لمنظمة الصليب الأحمر، على الانتهاكات الإنسانية التي يقوم بها تحالف العدوان السعودي، والموالون له، بحق الأسرى والموقوفين اليمنيين لدى قوى العدوان والمتحالفين معها.
وتناول اللقاء أنشطة وبرامج الصليب الأحمر الخاصة بتحديد الأسرى والمفقودين في مختلف الجبهات، وكذا المقابلات التي ينوي الصليب الأحمر ترتيبها مع كل الأسرى من مختلف الأطراف اليمنية وتلك التابعة لتحالف العدوان.
وقال وزير الخارجية إن دول العدوان، لا تراعي أي عهود أو مواثيق دولية بشأن الأسرى خلال الحروب.
وأكد شرف اعتزام الحكومة اليمنية تقديم شكوى رسمية لدى الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والدولية ومنظمات حقوق الإنسان بشأن ممارسات القيادات العسكرية لدول العدوان والمتحالفين معهم بحق الأسرى وكذا ما يتعلق بالموقوفين والمختطفين والذين تعتقلهم المليشيات المتحالفة مع العدوان وتسلمهم وبشكل مقصود لدول وأجهزة استخبارات أجنبية معادية، في أراضيها أو إلى بارجاتها في عرض البحر، بصورة غير قانونية.
وكشف الوزير شرف أن دول العدوان تقوم بتعذيب الأسرى وارغامهم على الاعتراف القسري خدمة لأهداف تتبناها تلك الدول ومنها ما يتعلق بادعاءات الإرهاب، والذي تموله وتشجعه نفس تلك الدول لاستهداف أمن واستقرار الجمهورية اليمنية وشعبها، وإيجاد المبررات للتدخل وفرض السيطرة العسكرية على منطقة البحر الأحمر وخليج عدن.
وناقش وزير الخارجية مع ممثل الصليب الأحمر، جهود ومساهمات المنظمة في الحد من انتشار مرض الكوليرا.
وحسب موقع “وكالة خبر” وصلت الأيام الماضية، ثلاث طائرات تابعة للصليب الأحمر إلى مطار صنعاء، تحمل مواد طبية وأدوية. في حين يتوقع تخصيص عشرة ملايين دولار من الصليب الأحمر لتمويل برنامج مكافحة مرض الكوليرا في الأراضي اليمنية خلال الأيام القادمة.
وأثنى الوزير شرف على جهود الصليب الأحمر الطبية في جانب أسرى ومفقودي العمليات العسكرية وكذا أنشطة مكافحة وعلاج الكوليرا، مؤكداً على تسهيل الجهات اليمنية لدخول المساعدات وتقديم الدعم اللازم لمحاصرة انتشار المرض.
م.م