أبين: تصاعد التوتر.. والانتقالي ينضم للإصلاح بالحشد عسكريا
تصاعدت حدة التوتر بين فرقاء “الشرعية” جنوب اليمن ، الاثنين، مع انضمام الانتقالي إلى الاصلاح في الحشد العسكري إلى جبهات القتال بينهما في ابين ما ينذر بانفجار الوضع عسكريا.
يأتي ذلك وسط صمت من اللجنة السعودية المكلفة بمراقبة وقف اطلاق النار بعد اجلاء مواقعها من ابين.
وقالت مصادر محلية إن المجلس الانتقالي دفع بتعزيزات كبيرة إلى تخوم زنجبار تحسبا لهجوم محتمل من قبل فصائل الاصلاح في شقرة.
وكانت قوات هادي المتمركزة بشقرة واصلت خلال الساعات الماضية تعزيز مواقعها في خطوط التماس على تخوم العاصمة زنجبار عبر حفر خنادق ومتارس ونشر اليات كانت قد سحبتها من الخطوط الامامية بينها مدافع ثقيلة.
ولم تتضح بعد الصورة من هذه التطورات وما اذا كان هادي يحاول الضغط باتجاه تمرير قراراته الاخيرة التي جدد المجلس الانتقالي رفضها خصوصا تعين بن دغر رئيس لمجلس الشورى وتوعد بإجهاضها، أم محاولة من الاصلاح للتصعيد بهدف تلافي الضغوط لإقالة محافظه في شبوة ، لكنها عززت المخاوف لدى الانتقالي من اقتحام عدن.