وزير النفط والمعادن يقدم كشفا بالسفن المحتجزة و يدعو الأمم المتحدة لإطلاقها وتسهيل إجراءات دخولها
التقى نائب رئيس الوزراء وزير المالية الدكتور حسين عبدالله مقبولي اليوم القائم بأعمال منسق الشؤون الإنسانية مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أوك لوتسما بحضور وزيري النفط والمعادن المهندس / أحمد عبدالله دارس والتربية والتعليم يحيى الحوثي .
جرى خلال اللقاء مناقشة عدد من المواضيع المتصلة بالعمل الإنساني للأمم المتحدة خلال المرحلة الحالية وفي المقدمة ما يتعلق بإطلاق سفن المشتقات النفطية المحتجزة من قبل دول تحالف العدوان وصرف حوافز المعلمين.
حيث أكد نائب رئيس الوزراء وزير المالية ضرورة تدخل الأمم المتحدة بشكل سريع وعاجل لإطلاق سفن المشتقات النفطية المحتجزة من قبل تحالف العدوان بدولة جيبوتي في أقرب وقت .. لافتا إلى استمرار التحالف بممارسة أساليب تعسفية بحق السفن من خلال حجزها وإعادة بعضها إلى جدة ومنها إلى دبي
وأشار إلى أن ذلك يعيق دخول المواد الأساسية ويؤدي إلى تعطيل المستشفيات وآبار مياه الشرب وإيقافها عن العمل .. مؤكدا أن استمرار احتجاز السفن سيؤدي إلى توقف الحركة بشكل كامل.
واستغرب الدكتور مقبولي من استمرار احتجاز السفن بالرغم من حصولها على التصاريح اللازمة من قبل الأمم المتحدة.. متطلعا إلى قيام الأمم المتحدة بمسؤوليتها في اطلاق السفن وإيقاف هذه الممارسات وضمان عدم تكرارها.
وحمل الفار هادي وحكومته المسؤولية الكاملة عن التداعيات المترتبة على استمرار احتجاز السفن خصوصا في ظل الاحتياج الشديد للوقود من قبل فرق مكافحة الملاريا والكوليرا وغيرها من الأمراض وما سينجم عن ذلك من كارثة صحية وإنسانية
من جانبه قدم وزير النفط والمعادن كشفا بالسفن المحتجزة ومدة احتجازها ..معبرا عن أمله في قيام الأمم المتحدة بدورها لإطلاق السفن وتسهيل إجراءات دخولها وفق آلية العمل المقرة من الأمم المتحدة.
كما قدمت شركة النفط مذكرتين الأولى لمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة والثانية لوكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية تطالب فيهما بسرعة الإفراج عن السفن .