صمت عالمي مدفوع الثمن عن جرائم تحالف السعودية والإمارات في اليمن

أثناء جلسة لمجلس الأمن حول الأوضاع في الشرق الأوسط أعلن مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك أن الوضع الإنساني في اليمن قريب من بدء الهلاك الجماعي بسبب الجوع موضحا أن الأمم المتحدة خسرت الحرب أمام الجوع.

مضيفا: ربما نقترب الآن من نقطة اللاعودة التي سيكون من المستحيل منع الهلاك الجماعي للناس بسبب الجوع في البلاد.

وأكد ناشطون أن هذا يعني تفاقم الناحية الإنسانية في اليمن نتيجة للحرب لأن هناك 33 مليون يمني بحاجة للمساعدة مع زيادة في أعداد الأطفال الذين يموتون نتيجة لانعدام الغذاء وتفشٍ واسع للأوبئة مثل الدفتريا وحمى الضنك ما يعني تفاقم المأساة الإنسانية في اليمن.

ومن جانبه أوضح عبد الوهاب الشرفي مدير مركز رصد الديمقراطي، إن ما يحدث يفرض تبعات كبيرة على المجتمع الدولي وخاصة فيما يحدث في الحديدة من مآسٍ كبرى.

وأكد الشرفي أن هناك تعنتا واضحا من قبل مجلس الأمن وبريطانيا وفرنسا لتقدم مشاريع للاحتيال على المجلس حتى لا يتخذ قرارات قوية بشأن الحرب وهناك قرار من بريطانيا ببقاء ميناء الحديدة مفتوحا ولكن المفروض هو وقف الحرب نهائيا.

وتتبع السعودية والإمارات أسلوب دفع الأموال وإبرام صفقات السلاح لتسكت العالم عن جرائمهما التي ترتكبهما في حق اليمنيين ولا سيما الأطفال والمدنيين .