سقطرى: إسرائيل توعز للإمارات مهمة طمس الهوية اليمنية بالجزيرة تهيئة لاحتلالها
جهود حثيثة تبذلها دويلة الامارات لتضييع هوية ” سقطرى” اليمنية ، وتجريد سكانها كل ما يربطهم بوطنهم الام ” اليمن ” وحتى ما يربطهم بتراثهم الاصيل ، وإحلال الهوية الاماراتية في الجزيرة بشكل رسمي .
مصادر محلية في الجزيرة أكدت ان الامارات تقوم حالياً بتركيب معدات ووسائل تقنية عن طريق مهندسين وفرق متخصصة في مجال شبكات الاتصالات استقدمتهم الامارات الى الجزيرة ، بهدف إيقاف شبكة الانترنت اليمنية بشكل نهائي، وربط الجزيرة بشبكة إنترنت إمارتية .
ويرى مراقبون أن طمس الهوية اليمنية للجزيرة هو مخطط إسرائيلي أكثر من كونه مخطط إماراتي ، وكل الخطوات الاماراتية التي تحدث في جزيرة سقطرى هدفها ، تهيئة الارضية لتواجد إسرائيلي قادم ، والذي يجب ان يسبقه سلخ سكان الجزيرة عن هويتهم ليتقبلوا هذا التواجد، وهو ما تقوم به الامارات حالياً في الجزيرة .
وكانت وسائل اعلام قد كشفت عن نقل الامارات شبكة إتصالات عسكرية إسرائيلية ، وخبراء معدات عسكرية متطورة لنصب الشبكة في المرفأ المعزول الذي أنشاته الامارات مؤخراً في سقطرى، بالتزامن مع نقل معدات ، وأجهزة شبكة الانترنت التي تقوم الامارات بتركيبها في الجزيرة .
يشار الى ان إسرائيل كانت اول المرحبين بإستيلاء الامارات على جزيرة سقطرى عبر الانتقالي الجنوبي في ” يوليو” المنصرم حيث كشف المستشرق الإسرائيلي البارز وأحد المقربين من أجهزة الأمن الإسرائيلية “إيهود يعاري ” في تقرير نشره موقع القناة الـ12 العبرية حينها ، عن استحواذ جزيرة سقطرى اليمنية على اهتمام المنظومة الأمنية الإسرائيلية بشكل كبير.
وأكد ” إيهود يعاري ” وهو باحث في معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، أن إسرائيل سعيدة بجهود الإمارات التي مكنت شركاءها الانفصاليين من السيطرة على سقطرى .