الوفود اليمنية تصل عاصمة السويد واستعدادات لمفاوضات إنهاء حرب اليمن
سافر وفد حكومة هادي برئاسة وزير خارجيته خالد اليماني، صباح اليوم الأربعاء، إلى السويد للمشاركة في محادثات سلام حاسمة، في محاولة لإيجاد سبل لإنهاء الحرب اليمنية، كما وصل مسا الثلاثاء، مبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيث ووفد أنصار الله بالشراكة مع المؤتمر ، لتجديد المباحثات بين الأطراف، وسط ترحيب أميركي بهذه المحادثات التي اعتبرت “خطوة أولى ضرورية وحيوية”.
وغادر وفد أنصار الله صنعاء،على متن طائرة كويتية متجها إلى السويد برفقة مارتن غريفيث مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن. وقبل دخوله الطائرة أشاد أحد أعضاء وفد أنصار الله بالتزام غريفيث بإجراءات بناء الثقة مثل إجلاء المقاتلين الجرحى وتبادل الأسرى.
وقال عضو الوفد للصحافيين: “كل اللي حصلنا عليه معلن… وكان صادق غريفيث. جاء ليأخذنا وسيعود معنا. خروج الأسرى هذه أيضا استطاع أن ينجزها. نتوقع، وأنا متأكد، هو وضع الإطار العام للمفاوضات من أجل الشروع بالعملية السياسية”.
وقالت وزيرة الخارجية السويدية مارغو والستروم، في تغريدة على “تويتر” إنه يتوقع وصول وفد الحكومة اليمنية قريبا، معربة عن أملها في أن تتم المشاورات قريبا كخطوة عاجلة نحو إنهاء الصراع. ولم يحدد موعد رسمي للمحادثات. لكن مصادر حكومية يمنية أشارت إلى إمكان أن تبدأ المفاوضات الخميس.
وتأتي مغادرة وفد أنصار الله إلى السويد بعد الإعلان عن توقيع اتفاق بين أنصار الله وحكومة هادي لتبادل مئات الأسرى بين الطرفين، وبعد يوم على إجلاء 50 جريحا من الحوثيين إلى العاصمة العمانية مسقط.
في نيويورك، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق “نحن واثقون من أن الطرفين سيجتمعان هذا الأسبوع في السويد”، في إشارة إلى طرفي النزاع.
وكان المتحدث باسم جماعة أنصار الله، محمد عبد السلام كتب على تويتر “لن ندّخر جهدا لإنجاح المشاورات وإحلال السلام وإنهاء الحرب العدوانية وفك الحصار”، مضيفا “أيدينا ممدودة للسلام”.
من جهته صرح مسؤول في حكومة هادي في الرياض طلب عدم كشف اسمه، بأن وفد حكومة هادي “جاهز، ولكنه لن يتوجه إلى السويد إلا بعد التأكد من وصول الحوثيين إليها”.