الحلول للخروج من التبعية المالية والسوفت الأمريكي
ان مؤسسات النقد لمعظم دول العالم تتأثر من العقوبات الامريكية المرتبطة بنظام سوفت وهنالك حلول ومعالجات افضل من التبعية الامريكية التي لديها مشاكل مع دول الغرب سوى ان كانت دول إسلامية او غير إسلامية والفكرة المقترحة فتح فرع للمؤسسات النقد المحلي في السفارات التابعة لدولهم تتعامل مع المؤسسات التجارية العالمية لتكون وسيط بينهم وبين رؤوس الأموال في الدول التي لديها خلافات مع الأنظمة الغربية والمؤسسات النقدية التابعة لدول التي تريد ان تتعامل بهذه الفكرة ويمكن ان تتخلى عن التعامل بدولار وتتعامل بنقد لدولة التي لديها تعاملات تجارية فمثلا روسيا لديها تعاملات مع الصين تتعامل بالعملة الصينية عبر فرع للمؤسسة النقدية الروسية في سفارتها في الصين والصين كذلك تفتح لها فرع للمؤسسة النقد الصينية في روسيا وتتعامل بالعملة الروسية وتكون الفروع هي الوسطة لأي تحركات تجارية واي تعامل عبر الفرع لمؤسسة النقد وتكون الدول المتعاملة بهذه الفكرة مسؤولة في التعاملات النقدية وتكون الفروع هي الوسيطة بين للمؤسسات التجارية الإنتاجية التي يوجد لمنتجاتها احتياج في الأسواق المحلية ويمنع التعامل مع المؤسسات العالمية للبنوك والصيرفة المحلية إلا عبر مؤسسات النقد الرئيسة في الدول التي تتعامل بهذه الفكرة وتولى الفروع الموجودة عملية التحويل بين المغترب وأهله في الداخل، وإذا تمت تحويلات بين الفروع في السفارة والمغتربين تكون عبر محلات صرافة، ويذهب المختص لأخذها في نفس اللحظة؛ حتى لا يكون فيها تعاملات ربوية، هذ بخصوص الدول التي تحرم التعاملات الربوية وفي حالة أن الدولة التي فيها السفارات لدول العربية والإسلامية لا تعمل بالاقتصاد الإسلامي يقوم الفرع نفسه بتحويلها إلى البلد المحولة له، وباسم المستفيد حسب طلب المرسل وفق قانون ينظم ذلك بما يكفل الحقوق العامة والخاصة. ونوضح أكثر مثلا نحن في اليمن لدينا تعاملات مع كوريا وهي التي تحصل على الغاز اليمني تورد للفرع التابع للبنك المركزي اليمني في السفارة بالعملة الكورية وعند طلب أي منتجات لاحد التجار في اليمن يورد القيمة للبضاعة المشتراة من كوريا بريال اليمني الى البنك المركزي في صنعاء والبنك المركزي اليمني يقوم بتحويل للمؤسسة التي تتعامل مع التاجر اليمني وتسطيع الحكومة في اليمن معرفة البضاعة والقيمة الفعلية لأجل الجمارك وضرائب وتكون عندها القيمة الفعلية لهذه المنتجات المستوردة وتقدر تتحكم بسعر ولا يكون الدولار عايقا في السعر ونتعامل مع بقيت دول العالم بهذه الطريقة تتخلى عن التعامل مع الدولار الا في ما بيننا وبين أمريكا فقط ويسبح التعاملات بنظام السوفت فعل ماضي.
نشرت هذه الفكرة في عدد من المواقع المحلية والعالمية وبدعم معظم دول العالم بالتعامل معها وتطبيقها على الواقع وسوف تكون بديلة من التعاملات الأمريكية وتتخلى دول العالم من التعاملات بالدولار وكل دولة تتعامل بعملتها المحلية .وايضا تتعامل الدول الصناعية بعملتها بخصوص الصادرات الخارجية والواردات بعمله الدولة المستوردة منها كون أي منتج سوف يخفف العمالة في الضرائب والجمارك لأن البنوك والمؤسسات النقدية هي المتحكمة في التعاملات التجارية الواردة والصادرة وسوف تتحصل الضرائب والجمارك بكل سهوله ويسر
عزيز بن طارش سعدان
azizsadaanw@gmail.com
777487747 اليمن
من يريد التوضيح أكثر يراجع كتابي التعاملات التجارية والمصرفية المعاصرة في الإسلام