القبائل اليمنية تؤكد جاهزيتها لمواجهة إسرائيل وأمريكا وحلفائهما
القبائل اليمنية تؤكد جاهزيتها لمواجهة إسرائيل وأمريكا وحلفائهما
السبت 13 ديسمبر 2025-
تواصل القبائل اليمنية في مختلف محافظات ومناطق الجمهورية بشكل يومي وقفاتها المسلحة ، لتأكيد جاهزيتها لمواجهة إسرائيل وأمريكا وحلفائها ومرتزقتها.
ففي مشهد يختزل ملامح التعبئة الشعبية والقبلية في اليمن، شهدت محافظتا صنعاء وحجة اليوم السبت، سلسلة من الوقفات المسلحة والأنكاف القبلية، حملت هذه الوقفات المسلحة رسائل واضحة بالجهوزية الكاملة للشعب اليمني لمواجهة إسرائيل وأمريكا وحلفائهما الإقليميين، إفشال مخططاتهم العدوانية، وتجديد الاصطفاف خلف القيادة الثورية في نصرة الشعب الفلسطيني.
ففي عزلة العبس بمديرية بلاد الروس، خرج الأهالي في وقفة مسلحة أعلنوا خلالها الاستنفار الكامل، مؤكدين أن موقف اليمنيين في نصرة فلسطين ليس عابرًا بل مسارًا ثابتًا في طريق العزة والانتصار. الحضور القبلي شدد على أن التعبئة والتحشيد ستظل مستمرة لحماية الجبهة الداخلية وتعزيز التماسك المجتمعي.
أما في محافظة حجة، فقد توافدت قبائل الشرفين من مختلف المديريات إلى نكف قبلي واسع، أعلنوا فيه النفير العام، محذرين من استمرار العبث السعودي والإماراتي في حضرموت خدمة للمخططات الأمريكية والإسرائيلية. المحافظ هلال الصوفي وصف الحشد بأنه رسالة رفض للمساومة على السيادة الوطنية، فيما أكد المشاركون أن اليمنيين سيبقون السيف البتار في مواجهة قوى الاستكبار العالمي، وأنهم على استعداد لخوض أي جولة صراع قادمة دفاعًا عن الأرض والمقدسات.
كذلك نظمت مديرية الحصن، في عزلتا المعاين والهجرين وقفة مسلحة جددت الاصطفاف خلف القيادة الثورية، وأكد المشاركون مواصلة التعبئة والالتحاق بدورات “طوفان الأقصى”، محذرين من مخططات الأعداء الرامية إلى زعزعة السكينة العامة واستهداف الجبهة الداخلية.
أيضا في عزلة بني شمهان بمديرية الحيمة الخارجية، حملت الوقفة القبلية وتطبيق قتالي شعار “الجهوزية مستمرة”، حيث أدان المشاركون جرائم إسرائيل في غزة والصمت الدولي، مؤكدين استعدادهم الشعبي والعسكري للدفاع عن المستضعفين والمقدسات، والدعوة إلى المقاطعة الاقتصادية لمنتجات العدو.
وفي صنعاء الجديدة، تزامنت الوقفة المسلحة مع ذكرى الاستقلال الـ30 من نوفمبر، لتجدد التأكيد على أن اليمنيين ماضون في مسار التحرير وطرد المحتل، وأنهم يقفون خلف قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي نصرةً لفلسطين ولبنان، وحملًا لراية الإسلام حتى تحقيق النصر والعزة.
لذا يلاحظ أن هذه الوقفات تشكل في مجملها لوحة واحدة، خلاصتها تأكيد جهوزية الشعب اليمني لمواجهة مختف التحديات، وأن المعركة القادمة ليست محلية فحسب، بل جزء من مواجهة أوسع ضد إسرائيل وأمريكا وحلفائهما.
