عضو سابق بجهاز الخدمة السرية الأمريكي يكشف عن دوافع استهداف عناصر الحرس الوطني

عضو سابق بجهاز الخدمة السرية الأمريكي يكشف عن دوافع استهداف عناصر الحرس الوطني
الخميس 26 نوفمبر 2025-
علَّق العضو السابق في جهاز الخدمة السرية الأميركي، باري دوناديو، على حادثة إطلاق النار التي استهدفت عناصر الحرس الوطني الأميركي بالقرب من البيت الأبيض.
وقال دوناديو، في تصريحات لقناة «الغد» إن «من الواضح أن اثنين من حراس البيت الأبيض تم استهدافهما على مقربة منه، هذه المنطقة مؤمَّنَة بالكامل حتى من غير تدخل الجيش، لذا فالموقف هنا مُلِح».
وأضاف: «لا أحد يعرف ما الذي يحدث بالضبط، علمنا أن اثنين من الحرس الوطني تم إطلاق النار عليهما، وعلمنا أيضًا أنه كانت هناك محاولة اغتيال، وقد تم نقل المصابين إلى المستشفى، وهناك العديد من المشتبه بهم».
وتابع: «لا أستطيع تخيُّل ما الذي حدث، لكنني أستطيع أن أُخمِّن أن هذا الشخص هجم عليهما بلا أي هدف، لأن هذين الشخصين كانا غير مسلحين، فبالتالي كان من السهل عليه أن يفعل ذلك، وربما أوقفاه لأنهما اشتبها فيه مثلًا فحاول الهروب وأطلق النار عليهما»، معقِّبًا: «هذا أعدُّه هجومًا إرهابيًّا داخليًّا».
دوافع محتَملَة
وعن الدوافع المحتَملَة وراء حادثة إطلاق النار هذه، قال دوناديو: «لقد عملت من قبل في حماية الشوارع وفي تأمين البيت الأبيض، كل شيء ممكن، ربما يكون مُطلِق النار لديه مشكلة عقلية، وربما استطاع أن يحصل على سلاح وفكَّر ببساطة أنه يجب عليَّ أن أُطلِق النار، وربما يكون الحرس قد شاهدوا عملية سطو أو سرقة مثلًا فقرروا التدخل، ومن ثم أطلق الرجل النار على اثنين من عناصر الحرس بعد تبادل إطلاق نار».

مقتل جنديين أميركيين في قلب العاصمة واشنطن..حادثة فردية أم مرتبطة بجماعة مسلحة؟
إطلاق نار على الحرس الوطني الأميركي
وأُصيب جنديان من الحرس الوطني الأميركي بالرصاص، اليوم الأربعاء، على مقربة من البيت الأبيض، في حادثة إطلاق نار.
وأفادت وسائل إعلام أميركية بإطلاق نار على عناصر من الحرس الوطني قرب البيت الأبيض، فيما أفادت وكالة أسوشيتد برس بإصابة جنديين من الحرس الوطني في الحادثة.
وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أنه تم إغلاق البيت الأبيض بعد حادثة إطلاق النار.
من جهتها، قالت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية، كريستي نويم، في منشور على إكس، إن عنصرين من الحرس الوطني تعرضا لإطلاق نار في واشنطن، اليوم الأربعاء، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وأفادت شرطة واشنطن، في بيان منفصل، بوقوع إطلاق نار قرب البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، مؤكدة أن المشتبه به قيد الاحتجاز.
فيما أعلنت إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية أن الرحلات المغادرة إلى مطار رونالد ريغان الوطني في واشنطن متوقفة لأسباب أمنية.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب في فلوريدا قبيل عطلة عيد الشكر.
ترمب يتوعَّد
وفي أول تعليق له على الحادثة، توعَّد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مُطلِق النار على الحرس الوطني.
وقال ترمب إن عنصري الحرس الوطني اللذين تعرضا لإطلاق نار قرب البيت الأبيض «أُصيبا بجروح خطيرة»، وإن مطلق النار أُصيب أيضا بجروح بالغة.
وكتب ترمب في منشور على موقع تروث سوشيال: «الحيوان الذي أطلق النار على اثنين من أفراد الحرس الوطني، وكلاهما مصاب بجروح خطيرة، ويرقدان الآن في مستشفيين منفصلين، أُصيب أيضا بجروح بالغة، لكنه سيدفع ثمنًا باهظًا».
ثم في وقت لاحق، أُعلِن عن نبأ وفاة عنصري الحرس الوطني متأثرين بإصابتهما.
اقرأ أيضا: تقرير أممي: غزة تواجه أسوأ أزمة اقتصادية منذ ستة عقود
