قائد الثورة: حل الدولتين يعني دولة شكلية منزوعة السلاح وفق السقف والمصالح الإسرائيلية

قائد الثورة: حل الدولتين يعني دولة شكلية منزوعة السلاح وفق السقف والمصالح الإسرائيلية
الخميس 25 سبتمبر 2025-
أكد قائد الثورة، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، الخميس، أن “ما نقوله باستمرار إن المعادلة التي يسعى الأمريكي والإسرائيلي إلى فرضها على هذه المنطقة بكلها هي معادلة الاستباحة والسيطرة والهيمنة”.
وقال السيد عبدالملك الحوثي في خطاب متلفز، إن “الأمريكي لا يرى في كل ما يحصل عليه من مصالح كبرى من أي نظام عربي مهما قدم، مهما عمل، مهما فعل، استرضاء للأمريكي”.
وبشأن الاعترافات الدولية بدولة فلسطين، أكد الحوثي، أن ” الاعترافات الصادرة من بعض البلدان الغربية بدولة فلسطين هي أصلاً مسألة قائمة في الأمم المتحدة منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي”، مشيراً إلى أن “عنوان حل الدولتين يعني دولة شكلية منزوعة السلاح، مضبوط علاقتها بالدول الخارجية، وفق السقف الإسرائيلي والمصالح الإسرائيلية، وفي نفس الوقت في جزء يسير من فلسطين”.
وأضاف: “مسألة المصادرة لمساحة كبيرة جداً من فلسطين لتكون لليهود وجزء يسير صغير محدود من فلسطين ليبقى دولة فلسطينية شكلية منزوعة السلاح، ضمن ضوابط وسقف معين يخضع للمصلحة الإسرائيلية، ومنذ ثمانين سنة لم تفعل الأمم المتحدة شيئاً لفلسطين وهي القضية الواضحة تماماً المعترف بها عالمياً، والتي ليس فيها أي التباس”.
وتابع: “المجرم نتنياهو وفي بداية السنة العبرية أعلن أن هذا العام هو عام عدوان على المنطقة وليس فقط على غزة في نفس الوقت الذي تعقد الأمم المتحدة جمعيتها”.
وبخصوص عمليات صنعاء المساندة لغزة، أكد قائد الثورة، أنه “في جبهة الإسناد اليمنية في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس استمرت عمليات الإسناد بالعمليات العسكرية بالصواريخ والمسيرات”، مبيناً أن” عمليات جبهة اليمن في هذا الأسبوع نفذت بـ21 ما بين صاروخ ومسيرة ومنها عملية الأمس التي استهدفت العدو في أم الرشراش”.
وأضاف أن “عملية الأمس في أم الرشراش كانت ذات أهمية كبيرة، لأنها حققت الاختراق لمنظومة العدو الإسرائيلي وهذا الاختراق مستمر بفضل الله سبحانه وتعالى، وفي عمليات كثيرة ومتكررة الفشل الإسرائيلي واضح في الاعتراض للمسيرات ولبعض الصواريخ، إضافة لما لها من أثر في وضع العدو الإسرائيلي”.
وأوضح أن “حظر الملاحة البحرية على العدو الإسرائيلي مستمر في مسرح العمليات الممتد من البحر الأحمر عبر باب المندب وخليج عدن إلى البحر العربي”، مشيراً إلى أن ” هذا الأسبوع تم استهداف سفينة مخالفة لقرار الحظر”.
ولفت إلى أن “تأثيرات الموقف اليمني على الإسرائيلي واضحة ثابتة بينة في الواقع على مستوى حظر الملاحة البحرية، وكبده خسائر بالفعل وله مدلول استراتيجي باعتراف كل اهل الدنيا ما عدا الأبواق الصهيونية الرخيصة الدنيء”.
وتابع بأن “صمود اليمن العظيم في وجه العدو الإسرائيلي والأمريكي والحصار وثباته العظيم هو من منطلق إيماني بالتوكل على الله وبالثقة بالله سبحانه وتعالى”، مؤكداً أن “موقفنا بفضل الله يستحق منا العطاء والتضحية والاستمرار والثبات ونحن بهذا الموقف أحرار أعزاء كرماء نثبت حريتنا وأننا لم نخضع للأوامر الأمريكية والإملاءات الإسرائيلية”.