أخبار عربي ودولي

إسبانيا تهدد بالرد على أي عمل إسرائيلي ضد أسطول الحرية

إسبانيا تهدد بالرد على أي عمل إسرائيلي ضد أسطول الحرية

الثلاثاء 24 سبتمبر 2025-

أسطول الحرية، لم تنظمه دول الطوق ولا حتى الدول العربية والإسلامية رغم امكانياتها الكبيرة، ونظمته اسبانيا التي لا ترتبط بفلسطين أي قواسم مشتركه تاريخية أو قومية أو لغة أو دين وإنما تشترك مع الشعب الفلسطيني عمال مشترك واحد فقط هو العامل الإنساني.

الكيان الإسرائيلي الغاصب يهدد بقصف أسطول الحرية، غير ان اسبانيا هددت بالرد، وفي هذا الصدد قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريز إن بلاده سترد على أي إجراء إسرائيلي ضد “أسطول الصمود العالمي” المتجه إلى قطاع غزة وعلى متنه الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ.

وجاء في بيان صحفي صادر عن وزارة الخارجية الإسبانية، أن الوزير أكد أن “إسبانيا سترد على أي عمل ينتهك حرية التنقل وحرية التعبير والقانون الدولي”.

 وأشار ألباريز إلى الطابع السلمي والإنساني للمبادرة التي انطلقت من برشلونة. ونوه بأن مدريد توفر الحماية الدبلوماسية والقنصلية لجميع أعضاء الأسطول الإسبان. كما كلف وزير الخارجية السفير في تونس بالتحقيق في ملابسات الهجوم الأخير بطائرة مُسيّرة على سفن الأسطول في المياه التونسية.

وفي وقت سابق، أصدرت إسبانيا، إلى جانب 16 دولة أخرى، بيانا أعربت فيه عن قلقها بشأن سلامة المشاركين في الأسطول، ودعت إلى الامتناع عن أي أعمال غير قانونية أو عنيفة ضدهم.

وذكرت الوثيقة بأن انتهاكات القانون الدولي، بما في ذلك الهجمات على السفن في المياه الدولية أو الاحتجاز غير القانوني، من شأنها أن تستلزم المسؤولية.

وحاولت سفن “أسطول الحرية” كسر الحصار عن قطاع غزة عدة مرات دون أن تنجح في الوصول إلى القطاع المحاصر. على سبيل المثال، في يونيوكانت سفينة “مادلاين” متجهة إلى غزة وعلى متنها 12 ناشطا وصحفيا، من بينهم الناشطة المناخية السويدية غريتا ثونبرغ، لكن القوات الإسرائيلية اعترضتها في المياه الدولية، واحتجزت طاقمها ورحّلته. وفي يوليو، لاقت سفينة “حنظلة” المصير نفسه، وكان على متنها 21 ناشطا من 12 دولة.

هذا ويتوقع وصول أسطول الحرية إلى غزة نهاية الشهر الجاري أو بداية الشهر القادم.

المصدر: نوفوستي

اقرأ أيضا: 230 شهيداً وجريحاً خلال 24 ساعة بقطاع غزة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى