أخبار عربي ودولي

مجاعة حد الموت بغزة وعدد الضحايا يتجاوز  53,475 شهيداً واستمرار الصمت العربي

 مجاعة حد الموت بغزة وعدد الضحايا يتجاوز  53,475 شهيداً واستمرار الصمت العربي

 الاثنين19مايو2025_  مع استمرار العدوان الصهيوني المتواصل،وحرب الإبادة التي يواصل الاحتلال الإسرائيلي شنّها على قطاع غزة منذ اكتوبر2023 م خاصة مع العملية البرية التي بدأها جيش الاحتلال، ارتفع عدد الشهداء في غزة إلى 53,475، والجرحى إلى 121,398 معظمهم من الأطفال والنساء.

وبحسب ما أعلنته وزارة الصحة في القطاع،اليوم الاثنين، ارتفع عدد الضحايا، منذ استئناف الاحتلال الحرب في الـ18 من آذار/مارس الماضي، إلى 3,340 شهيداً و9,357 جريحاً.

وخلال الساعات الـ24 الماضية، وصل إلى مستشفيات القطاع 136 شهيداً و364 جريحاً، علماً بأنّ من بين هؤلاء الشهداء 11 ارتقوا قبل هذه المدة، وانتُشلت جثامينهم.

بدوره،وقالت الميادين بأنّ 71 شهيداً ارتقوا منذ الفجر في الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، 40 منهم في الجنوب والوسط.

وفي غضون ذلك، لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، وسط تعذّر وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم، بفعل تراكم الأنقاض والاستهدافات الإسرائيلية المتواصلة.

يحدث ذلك في الوقت الذي تعجز فيه مستشفيات غزة من استقبال المصابين، أو تمكن سيارات الإسعاف من نقلهم بسبب القصف المتواصل من المسيرات الإسرائيلية.

 إلى جانب النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية والوقود ، واغلاق معظم مستشفيات غزة أبوابها بسبب عدم وجود مختلف الإمكانيات.

 وقال المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع، أنّ الاحتلال يمعن في استهداف المستشفيات ومستودعات الأدوية وقصفها، وتدمير المنشآت الطبية بهدف إخراجها عن الخدمة لإبادة الشعب الفلسطيني وإرغامه على التهجير.

 المجاعة تتفاقم

 وفي بيان آخر، حذّر المكتب من تفاقم مؤشرات المجاعة والانهيار الإنساني بوتيرة مرعبة في غزة، مشدّداً على أنّ هذا الوضع هو “نتيجة مباشرة لسياسات ممنهجة يتّبعها الاحتلال ضدّ المدنيين في معيشتهم وأجسادهم”.

ووفقاً لما ذكره، فإنّ الوقائع الميدانية والانهيار المتسارع في مختلف القطاعات تظهر أنّ الحدّ الأدنى المطلوب يومياً لوقفه يتمثّل في إدخال 500 شاحنة مساعدات إغاثية وطبية وغذائية عاجلة، إلى جانب 50 شاحنة وقود لتشغيل المخابز والمستشفيات ومحطات ضخ المياه والصرف الصحي.

كما حذّر المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع من أنّ هذا الخنق المتعمّد الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي يسبّب تفشي الجوع وسوء التغذية، وخصوصاً في أوساط الأطفال والمرضى وكبار السن.

وطالب المجتمع الدولي وكلّ دول العالم بـ”الضغط على الاحتلال لفتح المعابر بصورة كاملة وفورية، وإدخال ما لا يقل عن 500 شاحنة مساعدات و50 شاحنة وقود يومياً، من دون إبطاء أو شروط”.

وطالب أيضاً بتمكين المنظمات الأممية والدولية الإغاثية من العمل بحرية وأمان في القطاع، “من دون انتهاكات للقانون الدولي الإنساني أو تجاوز للمعايير الإنسانية العالمية”.

وحمّل المكتب الاحتلال، والدول المنخرطة في الإبادة، مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا، المسؤولية الكاملة عن استمرار هذه الجرائم الإسرائيلية، وعن تداعياتها وآثارها الخطيرة.

نزوح كبير من شرقي خان يونس  

العدوان الإسرائيلي لم يكن اليوم الاثنين محصورا على مناطق محددة، بل شمل معظم المناطق في القطاع ، حيث شهدت  المناطق الشرقية لخان يونس حركة نزوح كبيرة، في اتجاه المناطق الغربية، وذلك في إثر صدور أوامر إخلاء لمناطق تشمل نحو ثلثي مساحة المدينة، بينها بلدتا بني سهيلا وعبسان.

وإلى جانب ذلك، شنّ الاحتلال قصفاً مدفعياً على مدينة رفح، جنوبي القطاع أيضاً.

وانسحبت الاستهدافات الإسرائيلية على وسط القطاع أيضاً، حيث استهدف الاحتلال منزلاً في منطقة الحدبة، في دير البلح، ما أدى إلى إصابة 10 أشخاص.

واستشهد 3 أشخاص في استهداف الاحتلال منزلاً لعائلة اللوح، شرقي بلدة الزوايدة.

كذلك، وصل عدد من الشهداء والجرحى إلى مستشفى العودة في النصيرات، من جراء استهداف الاحتلال مدرسة الحساينة، حيث استشهد 8 أشخاص، وأُصيب آخرون.

وأطلقت آليات الاحتلال النار على شمالي شرقي المحافظة الوسطى.

أما في حي الصبرة، جنوبي مدينة غزة، فاستشهد 6 أشخاص، من جراء استهداف الاحتلال منزلاً لعائلة الخور.

وفي شمالي القطاع، أُصيب عدد من الأشخاص من جراء إلقاء طائرات مسيّرة إسرائيلية قنابل في منطقة الرباط، في مشروع بيت لاهيا. كما استهدفت غارة جوية إسرائيلية مخيم جباليا.

تحدث كل تلك الجرائم بضوء أخضر أمريكي ،واستمرار الصمت العربي المذل ، ولم يستطع زعماء الخليج أن يلوموا الولايات المتحدة لانحيازها الفاضح لجانب العدو الإسرائيلي أثناء زيارة الرئيس ترامب للخليج الأسبوع الماضي،بل ضاعف جيش الاحتلال من وتيرة جرائمه خلال الزيارة وما بعد الزيارة.

اقرأ أيضا:حماس:  اليمن قدّم درسان الأوّل في إسناد المقاومة والثاني في الصمود بوجه العدوان الأمريكي

الصورة لطفل يبحث عما يسد جوعة “الجزيرة”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى