أخبار عربي ودولياخبار محلية

عبدالباري طاهر .. ترامب يرى أنه هو الحاكم الأوحد ويمتلك الحق في إلغاء الحدود وتصفية القضية الفلسطينية

 عبدالباري طاهر .. ترامب يرى أنه هو الحاكم الأوحد ويمتلك الحق في إلغاء الحدود وتصفية القضية الفلسطينية

عبدالباري طاهر .. ترامب يرى أنه هو الحاكم الأوحد ويمتلك الحق في إلغاء الحدود وتصفية القضية الفلسطينية

الاثنين27يناير2025_  تتوالى الدعوات خارج دائرة الصراع في اليمن، للتحرك خارج الصندوق بما يتجاوز باليمن خطر التصعيد؛ في ظل ما وصلت إليه الأمور من تعقيدات أصبح معه المشهد السياسي أكثر عتمة؛ جراء تعدد المشاريع الخارجية في علاقتها ببيادق المصالح الداخلية؛ لاسيما في ظل ما وصلت إليه التطورات الأخيرة، وما ينذر به التصعيد بعد عشر سنوات من الصراع، دون رؤية بصيص ضوء في آخر النفق. وفي هذا السياق؛  

 يرى نقيب الصحافيين اليمنيين الأسبق، المفكر عبد الباري طاهر، لـ القدس العربي أن «المأساة في اليمن أنَّ الأطراف الأقوى في الصراع الأهلي والمرتهنة للصراع الإقليمي، ومن لديهم ميليشيات، ويسيطرون على مناطق هنا أو هناك- لا يقدرون خطورة القادم وما يجري».

وأردف متحدثًا لـ«القدس العربي»: «إنَّ الأمة العربية، والمحيط الإقليمي، وأمن وسلام العالم مهدد؛ لأنَّ الإدارة الأمريكية الجديدة، والتي تنصب نفسها على رأس العالم، ترى ويرى ترامب أنه هو الحاكم الأوحد للعالم، ويمتلك الحق في إلغاء الحدود، ويهدد دول الجوار، ويعطي الحق لإسرائيل في تصفية القضية الفلسطينية، والتمدد في سوريا.

يعتقد ترامب أنَّ دولته لها الحق في فرض سلام القوة وفق إرادة نتنياهو، واليمين التوراتي الصهيوني».

ويعتقد طاهر أن الحاكم العربي لا يدرك، ولا يحس بالخطورة إلا عندما تصل النار إلى يديه. مضيفا: «المنطقة العربية كلها مهددة، ليس بالخروج من التاريخ كقراءة المفكر العربي فوزي منصور؛ وإنما بالتفكيك والعودة إلى مكوناتها الأولى، وما قبل الوطنية والدولة كتنظير الصهيوني برنارد لويس؛ وهو ما تجسده حرب الإبادة في فلسطين، والسودان، والتفكيك في اليمن وليبيا والعراق وسوريا.

ويرى طاهر أن «الرهان الأهم لن يكون إلا على تحرك المجتمع المدني والأهلي، وأن يأخذ التحرك مسارين: مسار التصالح، والعودة لمخرجات الحوار، وما تم التوافق عليه في الأردن بين مختلف الأحزاب (وثيقة العهد والاتفاق)، ومخرجات الحوار الوطني الشامل المتوافق عليها في المستوى الأعلى. وفي المستوى الثاني والأهم: إسقاط حاجز الخوف، وتحرك القوى المدنية وشباب القبيلة التي دمرتها الحروب المتسلسلة والمتناسلة منذ فجر الثورة اليمنية: ايلول/سبتمبر 1962- وتشرين الأول/أكتوبر 1963.

وقال موضحا رؤيته: «إنَّ تحرك المجتمع المدني والأهلي، والدعوة للتصالح الوطني والمجتمعي، ورفض حكم الغلبة والقوة، وعصبيات ما قبل عصر الوطنية والدولة، والتخلي وإلى الأبد عن الاستنجاد بالخارج أو الرهان على الصراع الإقليمي أو التفرد بالحكم بأي مسمى كان- هو المخرج الحقيقي».

اقرأ أيضا:مشاهد عودة أبناء غزة إلى مناطقهم تؤكد تمسكهم بأرضهم وتفشل مخططات ترامب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى