أخبار عربي ودولياخبار محلية

السيد خامنئي: الرد الإيراني أقل جزاء للكيان الصهيوني ولن نتأخر في أداء الواجب

 السيد خامنئي: الرد الإيراني أقل جزاء للكيان الصهيوني ولن نتأخر في أداء الواجب

الجمعة4 أكتوبر2024_ أكد قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران السيد علي خامنئي،أن المقاومة في المنطقة لن تتراجع بشهادة رجالها، وأن عملية “الوعد الصادق 2” هي حق مشروع وقانوني لإيران.

وقال أنّ الشعب الفلسطيني يمتلك كامل الحق أن يقف في وجه المحتلين، مشدداً على أن الدفاع المستميت للشعب اللبناني عن الشعب الفلسطيني شرعي وقانوني، ولا يحق لأيّ أحد أن ينتقد دفاعه الإسنادي عن غزّة.

وأضاف السيد خامنئي، خلال خطبة “جمعة النصر” ومراسم تأبين السيد حسن نصر الله ورفاقه الشهداء، إنّ الأمة الإسلامية اليوم أصبحت واعية وبإمكانها أن تتغلب على خطط الأعداء، وإنّ أعداء هذه الأمة هم أعداء فلسطين ولبنان والعراق ومصر وسوريا واليمن.

وشدّد على أنّ عدو الأمة الإسلامية واحد على الرغم من اختلاف أساليبه من بلد لآخر، ولذلك “علينا أن نربط أحزمة الدفاع عن الأمة الإسلامية من أفغانستان إلى اليمن ومن إيران إلى غزة ولبنان”.

وتابع أنّ “طوفان الأقصى” حركة محقّة وطبيعية وهي من حقّ الشعب الفلسطيني، وأن لكل شعب الحق في الدفاع عن أرضه وسيادته ضد المحتلين والغاصبين.

وبالنسبة للرد الإيراني على الكيان الصهيوني ،أكّد خامنئي أنّ “عملية الوعد الصادق 2 هي خطوة لامعة لقواتنا المسلحة وهي قانونية وتحظى بالشرعية الكاملة”، وأنها أقل جزاء للكيان الصهيوني أمام جرائمه الفظيعة، مشدداً على أن ” إيران لن تتأخر في أداء الواجب ولن ننفعل ولن نتسرّع ولن نقصّر”.

وتحدث خامنئي عن شهيد الأمة السيد حسن نصر الله قائلا : ارتأيت أن يكون تكريم أخي وعزيزي ومبعث افتخاري والشخصية المحبوبة في العالم الإسلامي واللسان البليغ لشعوب المنطقة ودرة لبنان الساطعة سماحة السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه في صلاة جمعة طهران”.

وأضاف :نحن جميعاً مصابون ومكلومون بمصاب السيد العزيز، وإنه لفقدان كبير أفجعنا بكل معنى الكلمة”، ولكنه أكّد أنّ “عزاءنا لا يعني اليأس”، وتابع غادرنا السيد نصر الله بجسده لكن شخصيته الحقيقية وروحه ونهجه وصوته الصادح سيبقى حاضراً فينا أبداً”.

وشدّد على أن حزب الله والشهيد القائد السيد نصر الله بدفاعهم عن غزّة وجهادهم من أجل الأقصى، وإنزالهم الضربة بالكيان الغاصب والظالم قد خطوا خطوةً مصيرية خدمةً للمنطقة بأكملها.

ووجّه قائد الثورة كلامه إلى جميع المقاومين في المنطقة، قائلاً: “يا أهلنا المقاومين في لبنان وفلسطين.. أيها الشعب الصبور الوفي، هذه الشهادات وهذه الدماء المسفوكة لا تزعزع عزيمتكم بل تزيدكم ثباتاً”، مؤكداً أن “الدمار سيعوّض وصبركم وثباتكم سيثمر عزة وكرامة”.

كما أوضح أن العدو الجبان عجز عن توجيه ضربة للبنية المتماسكة لحماس وحزب الله والجهاد الإسلامي وغيرها من الحركات المجاهدة في سبيل الله، فعمد إلى التظاهر بالنصر من خلال الاغتيالات والتدمير وقصف المدنيين.

وأشار إلى أن “ما نتج عن هذا السلوك هو تراكم الغضب وتصاعد دوافع المقاومة وظهور المزيد من الرجال والقادة والمضحين وتضييق الخناق على الذئب الدموي”.

اقرأ أيضا:الجماهير اليمنية تتعهد لشهيد الأمة السيد نصر الله السير على دربه الجهادي حتى النصر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى