أخبار عربي ودولياخبار محلية

أكثر من 500 شهيد وجريح بينهم أطفال في عدوان إسرائيلي جديد على لبنان وصنعاء تندد

أكثر من 500 شهيد وجريح بينهم أطفال في عدوان إسرائيلي جديد على لبنان وصنعاء تندد

 الأثنين23سبتمبر2024_ بصمت مريع من المجتمع الدولي ومجلس الأمن والعالم العربي والإسلامي ،يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الواسع والمكثّف على القرى والبلدات اللبنانية الجنوبية والبقاعية، ما أدى إلى استشهاد وجرح المئات من المدنيين بينهم أطفال.

حيث كثّف جيش الاحتلال عدوانه على لبنان منذ ساعات الصباح الأولى اليوم الاثنين، وشنّ مئات الغارات ، التي استهدفت في مجملها منازل المواطنين خاصة في القرى القريبة من حدود فلسطين المحتلة.

 وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية استشهاد 100 شخصاً، وإصابة أكثر من 400 آخرين، بينهم أطفال ونساء ومسعفون، من جراء العدوان.

وبينما يستمر العدوان، دعا رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي الأمم المتحدة ومجلس الأمن والدول الفاعلة إلى “الوقوف مع الحق وردع العدوان على لبنان”.

وشدد ميقاتي على أنّ العدوان الإسرائيلي المتمادي على لبنان يمثّل “حرب إبادة جماعية بكل ما للكلمة من معنى، وهدفها تدمير القرى اللبنانية”.

بدوره، أكد مصباح العلي، وهو مستشار وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال، تلقي مكتب الوزير تسجيلاً صوتياً يتضمن دعوة إلى إخلاء المكتب.

وفي حديث إلى الميادين، شدد العلي على أنّ لبنان الرسمي سيرد عبر المحافل الدولية على التهديد الإسرائيلي، مشيراً إلى أنّ “توجيه تهديد مباشر إلى مبنى حكومي له دلالات”.

وشنّ الاحتلال غارةً عنيفةً على بلدة زبقين الجنوبية، واستهدف بأخرى بعض المنازل في سهل الخيام. كما شنّ غارات على الطيبة ودير سريان وأطراف وادي الحجير.

وأكد مراسل الميادين في الجنوب استهداف منزل مأهول في الناقورة، حيث يجري العمل على إجلاء الجرحى، فيما تجددت الغارات على منطقة البياضة في قضاء صور.

واستهدفت سلسلة غارات الناقورة وغربي زبقين، بينما ارتكب مجزرةً في حاروف، بعدما قصف منازل على رؤوس ساكنيها.

ولم تقتصر الاستهدافات الإسرائيلية على القرى القريبة من الحدود مع فلسطين المحتلة، بل وصلت حتى القرى في إقليم التفاح وأقضية الزهراني وصيدا والنبطية.

وأُصيب عدد من الأشخاص في غارة إسرائيلية استهدفت منشأةً صناعيةً في تول في قضاء النبطية.

في قضاء صيدا، أُصيب عدد من الأشخاص في استهداف الاحتلال مبنيين سكنيين في البابلية والصرفند، بحسب الوكالة الإخبارية الرسمية.

واستشهد شخصان على الأقل، بينما أُصيب آخرون، من جراء الغارة الإسرائيلية التي استهدفت بلدة السكسكية، في حين جُرح 4 أشخاص، في حصيلة أولية، في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت بلدة الغازية.

واستهدفت غارة بلدة الخرايب، أدت إلى وقوع شهداء وجرحى.

بالتزامن، أحرقت المسيّرات الإسرائيلية الحرائق في الأحراج في جنوبي لبنان.

أما في البقاع الغربي، فاستهدف الاحتلال مرتفعات محيطة ببلدة مشغرة، فيما استهدفت غارة مرتفعات محيطة ببلدة سحمر.

إلى ذلك أدانت حكومة التغيير والبناء، بشدة العدوان الغاشم لقوات الاحتلال الإسرائيلي على لبنان.

وأكد الناطق الرسمي لحكومة التغيير والبناء– وزير الإعلام هاشم شرف الدين، أن هذا الهجوم الشنيع يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والمبادئ الإنسانية، واعتداءً صارخاً على سيادة لبنان وسلامة أراضيه، وتذكيرا صارخا باستخفاف الاحتلال الإسرائيلي بالحياة البشرية واستمراره في ممارسة العنف والإرهاب ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني، بإسناد أمريكي بريطاني واضح.

وعبر عن التضامن مع الشعب والحكومة اللبنانية في هذا الوقت العصيب، حاثا جميع من تبقى لديهم ضمير إنساني في هذا العالم – حكومات وحركات وأحزابا وأفرادا – على اتخاذ الإجراءات المناسبة لوقف هذا العدوان، ومحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه الوحشية وردعه عن مواصلة مسلسل جرائمه البشعة التي لا تستثني في أهدافها الأطفال والنساء.

وطالبت حكومة التغيير والبناء الأمم المتحدة ووكالاتها المعنية بتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لضحايا هذا العدوان.. مؤكدة دعمها الثابت لحق الشعبين الفلسطيني واللبناني في الدفاع عن النفس بكل قوة.

كما أكدت أن الجمهورية اليمنية لن تتوانى عن القيام بواجبها في نصرة المظلومين في وجه الإرهاب الصهيوأمريكي وكل أشكال الاحتلال والعدوان والقمع.

اقرأ أيضا:المقاومة اللبنانية تزف رسميا 16 مجاهداً شهداء إثر غارة غادرة للعدو الصهيوني على بيروت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى