جيش الاحتلال الصهيوني يبدأ باقتحام رفح والمقاومة تستهدف تحشيداته
جيش الاحتلال الصهيوني يبدأ باقتحام رفح والمقاومة تستهدف تحشيداته
الثلاثاء7مايو2024_ كثّفت المقاومة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، استهدافها لتحشيدات جيش الاحتلال الصهيوني في مدينة رفح، بالتزامن مع بدء الاحتلال عملية عسكرية في رفح جنوبي قطاع غزّة.
وأعلنت كتائب القسّام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، استهداف تحشدات الاحتلال شرق مدينة رفح بمنظومة الصواريخ “رجوم” قصيرة المدى من عيار 114 ملم.
وفي بيانٍ آخر، أعلنت كتائب القسّام أنّ مجاهديها استهدفوا دبابةً إسرائيلية من نوع “ميركافا” بقذيفة من طراز “الياسين 105″، ما أدّى إلى اشتعال النيران فيها، وكذلك، اشتبكوا مع جنود تحصّنوا داخل بناية بالقرب منها، في حي الشوكة شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزّة.
في السياق نفسه، دكّت كتائب القسّام قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة شرق معبر رفح بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
من جانبها، أعلنت قوات الشهيد عمر القاسم استهدافها بالتعاون مع كتائب شهداء الأقصى – فلسطين قوات الاحتلال الإسرائيلي في محور “نتساريم” بصواريخ قصيرة المدى.
من ناحيتها، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية انطلاق صفارات الإنذار في منطقة كرم أبو سالم، مضيفةً أنّه جرى إطلاق 6 قذائف هاون باتجاه محيط الموقع.
واليوم، أكّد قيادي في المقاومة الفلسطينية للميادين، أنّ احتلال معبر رفح “يهدّد بانهيار المفاوضات”، مؤكّداً أنّ حماس تعدّ ذلك “عملاً استفزازياً متعمّداً لعرقلة المفاوضات”.
يأتي ذلك بعدما اقتحمت دبابات الاحتلال الإسرائيلي مرافق معبر رفح البري من الجانب الفلسطيني، ما أدّى إلى توقّف حركة المسافرين ودخول المساعدات بشكل كامل إلى قطاع غزّة.
هذا وقالت حركة حماس في تصريح صحفي تلقى “صوت الشورى” نسخة منه بأن اقتحام جيش الاحتلال الصهيوني لمعبر رفح الحدودي مع مصر فجر اليوم، تصعيد خطير ضد منشأة مدنية محمية بالقانون الدولي، يهدف إلى مفاقمة الوضع الإنساني في القطاع، عبر إغلاقه ومنع تدفق المساعدات الإغاثية الطارئة عبره لشعبنا المحاصر الذي يتعرض لحرب إبادة وتجويع ممنهج من قبل الاحتلال النازي.
هذه الجريمة – التي تأتي مباشرة بعد إعلان حركة حماس موافقتها على مقترح الوسطاء – تؤكّد نية الاحتلال تعطيل جهود الوساطة لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى، لمصالح شخصية لنتنياهو وحكومته المتطرفة، وتنفيذاً لمخطط الإبادة والتهجير الذي ينفذه اليمين الصهيوني المتطرف بقيادة مجرم الحرب نتنياهو.
ودعت الحركة الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي إلى الضغط على الاحتلال لوقف هذا التصعيد الذي يهدد حياة مئات الآلاف من المدنيين النازحين في رفح وعموم قطاع غزة.
إلى ذلك قال العميد عبدالله بن عامر نائب مدير التوجيه المعنوي بصنعاء ، إذا فشلت الجهود نتيجة الرفض الإسرائيلي وتم الذهاب بالفعل نحو #رفح فإن المنطقة بالتأكيد ستشهد تصعيداً يختلف كثيراً عما كان وهذا أمر لا مفر منه فالإسرائيلي سيضغط لحسم المعركة عسكرياً وهنا لن يكون أمام المقاومة ألا الصمود ولن يكون أمام جبهات الإسناد إلا التصعيد الواسع والكبير.
هذا وكانت القوات المسلحة اليمنية أعلنت عن بدء المرحلة الرابعة من التصعيد ضد الكيان الصهيوني باستهداف السفن الصهيونية أو تلك المتجه إلى الكيان الصهيوني في البحر المتوسط إلى جانب البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي .