شذوذ الغرب..البداية إلى السقوط
شذوذ الغرب..البداية إلى السقوط
تجاوز مشروع قانون يحمي زيجات المثليين عقبة رئيسية في مجلس الشيوخ الأمريكي بدعم نادر من الحزبين الرئيسيين، في ظل مسارعة الديمقراطيين لتأمين إطار قانوني لحماية هذه الزيجات
لا شك أن إعلان شرعنة المثلية بقانون أمريكي يهدف إلى تحفيز ودغدغة مشاعر أنظمة الدول التابعة للإدارة الأمريكية كالنظام السعودي والإماراتي وغيرهما..
فاستقرار الأوضاع الداخلية للدول التابعة للأمريكي مرهون بالمنافسة الجريئة لأسيادهم والسير في نفس التيار المتقدم في تقنين الجريمة
دول الغرب تضع العملاء من دول الشرق أمام خيار واحد لا ثاني له وهي السير خلفه مطيع لأوامره ، أو إزاحتهم من كراسيهم عبر تحريك ورقة ملفاتهم الإجرامية أمام شعوبهم وفي المحاكم الدولية كما حدث للبشير مثلا.
وهذا ما يجعلهم أكثر ذلا وانقياد للإرادة الأمريكية دون أدنى مقاومة.
الدولة العميقة تكمن في المنظمات الصهيونية التي تحكم قبضتها أكثر على أنظمة المجتمع الغربي والعديد من أنظمة الشرق الأوسط.
الترويج للشذوذ الجنسي رسالة تكشف حجم النفس الصهيونية الخبيثة على العالم كله، كما يحصل اليوم من إحكام قبضة المنظمات الصهيونية على المجتمعات الغربية
تقنين الجريمة تعني القضاء على كل جذور الإنسانية القيمة ،ومعاقبة كل من ينتقد الجريمة.
المنظمات الدولية في الحقيقة هم قلب الدولة العميقة التي تدير اغلب الصراعات بين الأنظمة والحركات والشعوب في هذا العالم لتحقيق أهدافهم الاستعمارية للكيان الصهيوني الماسوني.
حكم الجريمة في الغرب ما قبل مئات السنين كان الزنا والمخدرات واللواط جريمة أمام المجتمع والقانون الغربي رسميا، وهو محرم في كل الأديان السماوية والوضعية.
فما الذي حصل حتى تحولت الجريمة إلى فضيلة؟
ملاهي ومراقص المجون السعودية وجوار بيت الله في مكة المكرمة وفي مدينة جدة، ما هي إلا البداية لصهينة الأنظمة العربية المتصهينة أساسا.
كانت المثلية في الغرب من الأمور الشاذة، لكنها اليوم لا تكتفي للأسف بشرعنتها عبر إقرار القوانين الخاصة بها على أنها حرية شخصية ، بل تحاول فرضها كأمرا واقعا في منطقتنا العربية.
وقد شاهدنا كيف تصرفت بعض الدول الغربية كألمانيا وفرنسا وغيرها لرفض قطر شعارات المثلية أثناء فعاليات مونديال قطر2022 ، وكيف تصرفت هذه الدول تجاه قطر بعنصرية غريبة.
ما يجري من تحول سريع في السعودية والإمارات وبعض الدول العربية يبرهن حجم
تسارع عجلة مستقبل ارتهان وانقياد أنظمة وشعوب العالم العربي للمنظمات اليهودية، بالتعمق أكثر فأكثر بالتحول البشري والانحلال الفطري إلى مالا نهاية حسب خطة سير العملية المنظمات الصهيونية الماسونية.
* د.محمد علي الهادي