أول امرأة حكم كرة قدم في كاس العالم
أول امرأة حكم كرة قدم في كاس العالم
رئيس لجنة الحكام في الفيفا : “الأهمية في التحكيم للجودة لا الجنس ولسن في كأس العالم لأنهن نساء”
الاثنين12ديسمبر2022 أول امرأة حكم كرة قدم في كاس العالم حَكَمة كرة قدم فرنسية ولدت عام 1983، ودخلت قائمة الحَكَمات الدوليات للفيفا في 2009، ثم أدارت العديد من المباريات الدولية البارزة، وكانت الأكثر شهرة والأعلى مكانة بين الحكمات، ثم سجلت اسمها في التاريخ بإنهائها انتظارا دام 92 عاما لتكون أول امرأة أدارت مباراة في مونديال الرجال بين كوستاريكا وألمانيا في منافسات الجولة الثالثة من كأس العالم قطر 2022.
المولد والنشأة
ولدت ستيفاني فرابارات في 14 ديسمبر/كانون الأول 1983 في مدينة “هربلاي” بفرنسا.
وكانت هي الثانية من بين 4 أشقاء في عائلة مهتمة بالرياضة، وحظيت بدعم أسرتها لدخول عالم كرة القدم، كما عرفت بهوايتها للسباحة وركوب الدراجات والجري.
بدأت مسيرة ستيفاني الرياضية لاعبة لكرة القدم في العاشرة من عمرها، وفي سن 13 عاما أدارت أولى المباريات للهواة.
وفي سن 19 عاما أدارت ستيفاني أولى المباريات (حكم وسط) في دوري الدرجة الأولى للسيدات، ثم أصبحت حكم ساحة دوليا (حكما رئيسيا) وهي في سن 25 عاما.
لاعبة ثم حكمة
ورثت ستيفاني شغفها بلعب كرة القدم من والدها الذي كان لاعبا في فريق محلي، واعتادت مرافقته لمتابعة مبارياته نهاية الأسبوع وهي طفلة.
وفي العاشرة، مارست لعبة كرة القدم في نادي “إيه إس هيربلاي” لاعبة في خط الوسط، وارتدت الرقم 10 في صفوف هذا النادي، الذي صرحت عام 2020 بأنها “لن تنساه أبدا”.
وكانت اللعبة تركت في نفسها إثارة دفعتها لحضور دورات تدريب حول قوانين كرة القدم، فظهر اهتمامها بمجال التحكيم، إذ كانت ترتدي سترة سوداء وصافرة في يدها وهي في 13 من عمرها.
بدأت تحكيم مباريات صغيرة للهواة أيام الأحد والمشاركة في اللعب أيام السبت بضع سنوات، ثم في سنواتها الجامعية ركزت اهتمامها على الرياضة، وكانت حصلت على رخصة في العلوم وتقنيات الأنشطة البدنية والرياضية.
ورغم تأهلها للانضمام إلى فريق شبه محترف مثل “باريس سان جيرمان”، فإنها توقفت عن لعب المباريات واختارت مسار التحكيم في سن 18 لأنها لم تكن قادرة على الجمع بينهما.
وأوضحت أن “اختيار التحكيم كان صعبا بعض الشيء”، لكن بدا لها أنه يوفر فرصا احترافية أفضل من كرة القدم النسائية التي كانت آنذاك أقل تطورا مقارنة بالوقت الحالي؛ لذلك رأت أن اختيارها في ذلك الوقت كان صائبا.
وفي 19 من عمرها حكمت أولى مباريات دوري الدرجة الأولى للسيدات بين ناديي هينين بومونت ولاروش سور يون عام 2003، ثم أدارت مباريات كرة القدم للسيدات في مختلف المستويات، وعملت خلال هذه المدة على تطوير أساليبها وتكيفت مع مستويات التحكيم العالي.
وكانت بدأت مشوارها “حكما مساعدا” حتى 2007، وفي 2009 حصلت على شارة التحكيم الدولية من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وأصبحت “حكما رئيسيا” (حكم ساحة) وهي في 25 من عمرها.
وفي 2011 أدارت مباريات كرة القدم للرجال في القسم الثالث بالدوري الفرنسي، وفي 2014 كانت أول امرأة تحكم في مباراة احترافية للرجال في دوري الدرجة الثانية الفرنسي، وخلال ما يقارب 6 سنوات حكمت أكثر من 80 مباراة، وأصدرت 320 بطاقة.
وبالتوازي مع عملها حكمة، تعمل ستيفاني دواما جزئيا في اتحاد العمل الرياضي والجمباز منسقة للأنشطة، مما يسمح لها “بالحفاظ على التوازن” كما أعلنت في يناير/كانون الثاني 2020.
أيقونة المرات الأولى
بعد 87 عاما على تأسيس أول قسم كرة قدم احترافي للرجال عام 1932، أعلن الاتحاد الفرنسي في أبريل/نيسان 2019 أن ستيفاني ستكون أول حكمة في دوري الدرجة الأولى الفرنسي.
وكانت أول مباراة لها ضمن منافسات الجولة 34 بين أميان وستراسبورغ، وأصبحت آنذاك ضمن لجنة حكام النخبة المكونة من 23 حكما في فرنسا.
كان الحدث تاريخيا، إذ رفع أنصار نادي أميان لافتة بها “مرحبا بك في ملعب دولا ليكورن السيدة فرابارت، تحيا النساء في كرة القدم”.
ونقلت صحيفة عن ستيفاني قولها “أنا فخورة وأتشرف بتعييني أن أكون أول سيدة تدير مباريات في دوري الدرجة الأولى الفرنسي، هذا امتياز لي وشرف ومسؤولية، وإنها سعادة حقيقية ومكافأة عن سنوات العمل والتضحية”.
وكتب الصحفي يوهان هوتبوا في تقريره عن المباراة “من بين 23 شخصا الموجودين على أرض الملعب، ربما كانت الحكمة البالغة من العمر 35 عاما هي أكثر شخص اتخذ قرارات سليمة”، وكان أول قرار اتخذته في المباراة خطأ ضد اللاعب غيراسي في الدقيقة الرابعة.
وكانت ستيفاني واحدة من حكام بطولة كأس العالم للسيدات 2015 التي استضافتها فرنسا، وفي عام 2019 كانت واحدة من حكام النسخة الثامنة من بطولة كأس العالم للسيدات، وقادت 3 مباريات خلال المسابقة التي عرفت تقنية “الفار” (حكم الفيديو المساعد) لأول مرة قبل أن تُعين حكما للنهائي.
ستيفاني برافارت أثناء تحكيمها مباراة بين ألمانيا وكوستاريكا في دور المجموعات ضمن بطولة كأس العالم 2022 (رويترز)
وفي 14أغسطس/آب 2019، اختارها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم حكما أساسيا لمباراة ليفربول وتشلسي الإنجليزيين في كأس السوبر الأوروبي، وقال مدرب ليفربول آنذاك “أنا سعيد للغاية لأننا يمكن أن نكون جزءا من هذه اللحظة التاريخية”.
الظهور الدولي
في 22 أكتوبر/تشرين الأول 2020، أسند إليها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) إدارة مباراة ليستر سيتي الإنجليزي وزوريا الأوكراني في الدوري الأوروبي، وهو ثاني أهم بطولات القارة، وفي المباراة الثانية بين غرناطة وأومونيا نيقوسيا، وأصدرت ستيفاني 9 بطاقات صفراء.
وذكرت صحيفة أجنبية أن ستيفاني “كانت مثالية، وكانت دائما قريبة من الحدث، ولم تتدخل كثيرا لتعطيل اللعب”، وتلقت آنذاك التهاني من وزارة الشؤون الأوروبية والخارجية الفرنسية.
ووصفتها صحيفة إيطالية بأنها “قدمت مباراة رائعة لا تشوبها شائبة، ونجحت في ضبط المباراة والسيطرة عليها بهدوء”.
وسجل يوم السادس من سبتمبر/أيلول 2020 حدثا مميزا في مسيرة ستيفاني، حيث كانت أول حكمة تشارك في إدارة مباراة افتتاح بطولة كأس الأمم الأوروبية للرجال (يورو 2020) بين منتخبي إيطاليا وتركيا.
وكانت أول حكمة رئيسية في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بقيادتها مباراة يوفنتوس الإيطالي ودينامو كييف الأوكراني، وهي المسابقة الأهم على الإطلاق على صعيد الأندية، وأنذرت 3 لاعبين وتجاهلت احتساب ركلة جزاء، مما أثار الكثير من الجدل.
وكانت أول امرأة تقود مباراة ضمن التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم للرجال في قطر 2022، بعدما أعلنت صافرة بداية مباراة هولندا ولاتفيا.
وأدارت النهائي التاريخي لكأس فرنسا بين نيس ونانت في نسختها الـ105 في ملعب “دو فرانس” أمام نحو 80 ألف متفرج.
الحلم يتحقق
بعد نحو 92 عاما من إقامة أول مباراة في كأس العالم في الأوروغواي؛ تحقق حلم مديرة التحكيم النسائي في الفيفا كاري سيتز بأن تدير الحكمات مباريات الرجال في البطولات الكبرى وكأس العالم.
وأدرجت الفرنسية ستيفاني والرواندية ساليما موكانسانغا واليابانية يوشيمي ياماشيتا، إضافة إلى 3 حكمات مساعدات، ضمن قائمة 36 حكما و69 مساعدا و24 حكم فار، اختارهم الاتحاد الدولي في كأس العالم قطر 2022.
وعلقت صاحبة لقب “المرأة الحديدية” بالقول إنها “متأثرة فعلا لأنها لم تتوقع ذلك”، وأكدت سعيها الدائم للذهاب بعيدا في مشوارها، لكنها لم تخطط يوما أن تكون ضمن الطاقم التحكيمي لأضخم تظاهرة رياضية على الإطلاق.
وقالت “كأس العالم أهم مسابقة رجالية في العالم، لكنني أول حكمة في فرنسا وأوروبا، والأولى على الإطلاق وأعرف كيف أتعامل مع الأمر”.
وكانت حكمة رابعة في مباراة المكسيك وبولندا، ثم البرتغال وغانا، ضمن منافسات دور المجموعات، لكنها كانت في مواجهة كوستاريكا وألمانيا أول امرأة تكون حكمة رئيسية في إدارة مباراة في مونديال الرجال بطاقم نسائي كامل.
وكان الترحيب بهن قبل بداية المباراة، حيث أشاد المدير الفني لمنتخب كوستاريكا لويس فيرناندو سواريز بقرار الفيفا تعيين ستيفاني لتكون أول امرأة تدير مباراة في كأس العالم.
وأكد مدرب ألمانيا هانسي فليك أن ستيفاني “تستحق أن تكون في هذا المكان بسبب أدائها وإنجازاتها”، وأضاف “أنا أثق بها بنسبة 100%”.
امرأة بين الرجال
قبل انطلاق فعاليات مونديال قطر، قالت ستيفاني “نحن الآن في دائرة الضوء … هناك دائما ضغوط في المباريات، وعندما تكون هناك امرأة يصبح الضغط أكبر لأنه أمر جديد”.
وكان رئيس لجنة الحكام في الفيفا بيير لويجي كولينا أكد أن “الأهمية في التحكيم للجودة لا الجنس”، وأضاف “لسن في كأس العالم لأنهن نساء، إنهن هنا حكام”. بينما أكدت ستيفاني للصحفيين أن “وجودها في البطولة سيكون ملهما، لكنها تفضل أن تدع صافرتها تتحدث”.
وكان سؤال كونها امرأة وسط الرجال يطرح عليها بانتظام، بينما كانت إجاباتها تشبه طريقتها في التحكيم الحازمة والدبلوماسية، فتقول “أكدت دائما أنه يجب الانتباه إلى إنجازاتنا وليس إلى جنسنا”.
حكمات الساحة الثلاث الفرنسية ستيفاني فرابارت، الرواندية ساليما موكاسانجا، واليابانية يوشيمي ياماشيتا، واللاتي تم اختيارهن لإدارة المباريات في مونديال قطر
الحكمات ستيفاني فرابارت (وسط) والرواندية ساليما موكانسانغا (يسار) واليابانية يوشيمي ياماشيتا (مواقع التواصل)
وعندما كان عليها أن تجتاز اختبارات اللياقة البدنية التي يخضع لها الحكام الذكور، قالت “اللاعبون لن يركضوا بصورة أبطأ لأن من يدير المباراة امرأة”، “لقد أظهرت أن لدي المهارات والقدرات التي تمكنني من الوجود هناك، وأصبحت أعامل كما يعامل الحكام لا كما تعامل النساء”.
وتعتقد ستيفاني أنها ليست مع الضغط من أجل حصص التمثيل النسائي، لكنها تؤيد الاعتراف بمهارات الجميع، وتأمل أن تثير تجربتها طموح الفتيات، وتحفزهن على التقدم في مسيرتهن.
قيل عنها
قال متابعون لمسيرة ستيفاني في التحكيم إنها عرفت منذ صغرها كيف تثبت نفسها، بسلوكها الرسمي وإيماءاتها النشطة وتعليماتها المتسقة.
وكان بيير بوبي لاعب أورليانز الفرنسي قال عن ستيفاني في وقت سابق إن “صوتها هادئ، لكنها تتمتع بشخصية قوية وجيدة، إنها تستخدم الكلمات الصحيحة، وتشرح ما تقوم به، إنها دبلوماسية ويمكنك التحدث معها”.
وأضاف بوبي “إنها لا تحاول أن تجعل نفسها مركز الاهتمام، لكنها تركز على القيام بالأشياء التي تجعلها تدير المباراة بأفضل طريقة ممكنة”.
بينما قال كريستوف غالتير المدير الفني لنادي ليل “إنها دبلوماسية للغاية، وعندما تكون مديرا فنيا يواجه ضغوطا كبيرة ويشعر بالإحباط، فإنها تمنحك نظرة أو ابتسامة أو لفتة تجعلك تتوقف عن أي شيء عصبي تقوم به”.
وعلق رئيس الاتحاد الأوروبي ألكسندر تشيفرين على اختيار ستيفاني لقيادة السوبر الأوروبي “آملُ أن تكون المهارة والتفاني اللذان أبدتهما طوال حياتها المهنية للوصول إلى هذا المستوى مصدر إلهام لملايين الفتيات والنساء في جميع أنحاء أوروبا”.
وأشاد رئيس لجنة الحكام روبيرتو روسيتي بقدرات الحكمة الفرنسية قائلا “أثبتت على مدار السنوات الماضية أنها واحدة من أفضل الحكام الإناث في العالم، وتمتلك القدرة على قيادة المباريات الكبرى”.
بينما رأى خبير التحكيم جمال الشريف أنها تتميز بقراراتها، ولديها القدرة على قيادة المواجهات عقب الخبرة التي حصلت عليها بعدما أشرفت على عدد من المباريات.
وقال باسكال غاريبيان المدير الفني للجنة الحكام في الاتحاد الفرنسي لكرة القدم في بيان سابق “يأتي اختيارها مكافأة لها على عملها وأدائها، وتم اختيارها عن جدارة واستحقاق”.
الانتقادات
تلقت ستيفاني الانتقادات خلال إدارتها مباريات كرة القدم من مسؤولين وجماهير.
وعوقب ديفيد دي فرابر -مدرب نادي فالنسيان الفرنسي بالإيقاف مباراتين بعد انتقاده أداءها عام 2015 قائلا “لقد كانت ركلة الجزاء واضحة، لكن حكمة المباراة لم ترها، فربما كانت تتزلج على الجليد، عندما تتولى امرأة إدارة مباراة للرجال يكون الأمر معقدا”.
وانفجر البرتغالي فيلاش بواش -مدرب مارسيليا الفرنسي- في وجهها غاضبا، وقال “أنت ترتكبين العديد من الأخطاء واحتسبت ركلة جزاء غير صحيحة، لأنك لست بمستوى هذا النوع من المباريات”.
وسبق أن انتقدها مدربون آخرون مثل أوسكار غارسيا ورودي غارسيا، ورفع أنصار أولمبيك ليون لافتة تظهر صورة تعبيرية لامرأة مكتوب تحتها “إلى المطبخ”.
وتقول ستيفاني “إن المرات التي شعرت فيها بعدم الاحترام لإدارتي تحكيم مباريات الرجال بسبب كوني أنثى كانت قليلة”، وأكدت إدراكها لكون وظيفة الحكمة منتقدة كثيرا، ويتم تذكر القرارات السيئة للحكام رغم اتخاذهم الكثير من القرارات الصائبة.
وليست لستيفاني حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تنأى بنفسها وعائلتها عن الإساءة والنقد، فهي “تركز فقط على الجانب الفني والملاحظات من الاتحادات التي تعمل بها، وتعلم أنها تحظى بثقة الفيفا واليويفا.
قواعد التحكيم واحدة
ردت ستيفاني على سؤال سابق حول شعورها بالخوف من التعرض للانتقادات في حال ارتكاب أي أخطاء قائلة “يجب أن نثبت أنفسنا من الناحيتين الفنية والبدنية أننا مثل الرجال، لا أن نشعر بالخوف من اتخاذ قرارات خاطئة، نحن مستعدات”.
ونفت أن تكون إدارة مباراة للرجال أصعب، “أعتقد أن هناك الكثير من الاختلافات لكن كرة القدم واحدة، هي نفس القواعد، لذا سأفعل كما أفعل في مباراة للسيدات”.
ووجهة نظرها حول الفرق بين التحكيم في مباريات للرجال والسيدات أنه في المستويات الأدنى هناك اختلافات أكثر وضوحا، لكن على المستوى العالي، كما هي الحال خلال منافسات مثل بطولة أوروبا أو كأس العالم، ليس هناك فرق.
ولا تنفي ستيفاني فرابارت وجود اختلافات في اللعب أو التكتيكات، حيث يحتمل وجود اختلافات في النهج بين كرة القدم في أميركا الجنوبية وكرة القدم الأوروبية، ورأت أن التكيف يكون أكثر نحو أساليب اللعب وتكتيكات الفرق، وتقول “قوة الحكم تكمن في قدرته على لجم عواطفه”.
وترى ستيفاني أن صفة الحكم تعني أن يسأل نفسه باستمرار ويتعلم من أخطائه، وأن الشيء الرئيسي في هذه المهمة هو معرفة سبب الخطأ لتجنب تكراره في المباراة التالية.
الجوائز
جائزة أفضل حكمة من الاتحاد الفرنسي للاعبي كرة القدم المحترفين.
عضو بلجنة حكام النخبة المكونة من 23 حكما في فرنسا.
صنفت ضمن أفضل 40 حكما رياضيا في فرنسا.
صنفت ضمن أشهر 10 حكام كرة قدم نساء في العالم.
جائزة أفضل حكم لعام 2019،، خلال النسخة 11 من حفل جوائز دبي جلوب سوكر العالمية.
وسام الاستحقاق الوطني من درجة فارس للجمهورية الفرنسية.
صنفت “شخصية تصنع كرة القدم الفرنسية”، متقدمة على “كيليان مبابي” و”زين الدين زيدان” و”ديدييه ديشان”.
أفضل حكمة في العالم من قبل الاتحاد الدولي لتاريخ كرة القدم (IFFHS)، لـ3 سنوات متتالية في أعوام: 2019 و2020 و2021.
صوت الشورى : مواقع إلكترونية+الجزيرة