اخبار محلية

أمين سر المجلس السياسي الأعلى يكشف أسباب رفض تمديد الهدنة وإيقاف إطلاق النار

كشف أمين سر المجلس السياسي الأعلى الدكتور ياسر الحروي أسباب عدم تمديد الهدنة ووقف إطلاق النار في اليمن  حتى الآن.

وقال  في تصريح لوكالة الجمهورية الإسلامية الايرانية للأنباء أرنا نشرته اليوم ” الورقة المقدمة من المبعوث الاممي عامة وعائمة وليس فيها التزامات واضحة وقد رفضت لهذه الأسباب ولأنها لم تكن فيها ضمانات حقيقية بتوسيع المزايا وتنفيذها خصوصا وكل البنود المطروحة حق من حقوق الشعب اليمني وفي مقدمتها دفع المرتبات من عائدات النفط والغاز اليمني.

   و أكد أمين سر المجلس السياسي الأعلى أن التحالف السعودي يريد مكسبا مجانيا من خلال هدنة جديدة لا يلتزم فيها بشيء.

 وقال ” نحن ضد إبرام هدنة من اجل الهدنة لأن الهدنة هي وسيلة لوقف العدوان والحصار وليست غاية بحد ذاته .

وتابع بالقول  لاشك إن جميعهم يعمل في إطار المساحة المسموحة له من الامريكي وهو يريد مكسبا مجانيا من خلال هدنة جديدة لا يلتزم فيها بشيء بل انه يخطط من خلال المعوقات والعراقيل للسفن والمشتقات وتعطيل عدد من وجهات الطيران لإثارة الرأي العام في الداخل وتحريضه ضد قرار التمديد دون مزايا حقيقية ويتهم صنعاء بالتواطؤ في ذلك.

وأوضح الدكتور الحروي  أن استقرار الأمة اليمنية وانتصاراتها الكبيرة هزمت خطط ومؤامرات الأعداء واليوم وفي حال وقوع هجوم على موانئ ومطارات اليمن ستستهدف موانئ ومطارات العدو.

وقال “المعادلة اليوم مختلفة وموانئ اليمن ومطاراته مقابل موانئ ومطارات العدوان والتحذير حقيقي ولهذا تستمر بنود الهدنة السابقة دون توافقات لان الطرف الآخر فهمها جيدا”.

ولفت إلى أن صنعاء تراقب سلوك العدوان وستتخذ الإجراء المناسب في حينه مؤكدا أن التحذيرات كانت واضحة وتضمينها لا معنى له فثروات اليمن إذا لم يستفد منها الشعب اليمني تعتبر خط احمر.

وأضاف قائلا: نحن مع السلام من بوابة المصداقية أولا في الملف الإنساني وهذا الملف يشمل قضايا متعددة فإذا لم يصدق العدوان فيه فكيف سيكون صادقا في الملف السياسي. 

وتطرق إلى أطماع العدوان في اليمن وثرواته وأهدافه من الهدنة وقال”  لازالت أطماع العدوان  قائمة وهو يريد تجميد الحرب ولا يريد السلام حتى تنتهي الحرب الروسية الأوكرانية ويعيد ترتيب أوراقه لان من أولوياته الآن تامين حركة سفن النفط التي تمر من باب المندب وبالتالي تحتاج لتهدئة الوضع في اليمن مؤقتا لأنها لم تحقق أهدافها بعد ولن تحققها مهما فعلت.

 وقال” لاشك أنهم لايريدون السلام بل يريدون الاستسلام ولكن الصمود اليمني والانتصارات الواسعة وتطوير القدرات الصاروخية افشل كل الخطط والمؤامرات.

وتابع بالقول  “أن هدف العدوان إضعاف صنعاء والانتقال لحالة اللاسلم واللاحرب وهي إستراتيجية تمهد لانسحاب تحالف العدوان بقيادة السعودية من تحمل مسئولية الاعتداء على اليمن، وتدمير مقوماته تغير كل شيء في اليمن منذ 2015 التدخل الخارجي والوصاية انتهت، عدا في تلك المناطق التي لازالوا يحتلونها في المحافظات الجنوبية والشرقية وزوالهم منها قريب بإذن الله. اليوم  المجتمع اليمني تحول تماما و أصبح يملك الثقة في نفسه وفي قيادته المتمثلة بالسيد عبدالملك بدر الدين الحوثي قائد الثورة.

  ونوه إلى ان العروض العسكرية التي أقيمت مؤخرا هي الشرح الصريح والواضح لليمن الجديد الواعي المتوثب الذي يعمل في إطار محور المقاومة يعرف أن عدوه أمريكا وإسرائيل ومرتزقتهم في المنطقة ويؤمن إلى حد اليقين أن نهاية الهيمنة والغطرسة الأمريكية الصهيونية البريطانية الفرنسية إلى غير ذلك كلها ستسقط قريبا جدا.

  الجدير بالذكر بأن اليمن شهدت منذ ابريل الماضي حالة نسبية من الهدوء مع اختراقات بسيطة خلال الستة الأشهر الماضية، جراء  الهدنة بين  صنعاء وتحالف العدوان التي انتهت في ال٢ من أكتوبر الجاري ولم تجدد حتى الآن.  

أقرأ أيضا: المرتضى: انتهينا من تصحيح بيانات الأسرى ووفدنا عاد من السعودية بنتائج إيجابية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى