دويلة الإمارات.. من الهزائم إلى الجرائم
بعد كل صفعة تتلقاها الإمارات تظهر نزعتها الإجرامية وتنتقم من الأهداف السهلة من المواطنين النائمين وهي بذلك تؤكد بأن لديها جيشا قاتلا وليس مقاتلا..
بعد كل هزيمة مزلزلة تتلقاها الإمارات بشكل مباشر أو عبر أدواتها تهرب إلى ارتكاب الجرائم للتغطية على هزائمها.
هذا النهج الإجرامي الذي يؤكد أن جيش هذه الدولة قاتل وليس مقاتلا، يجيد فقط قتل المدنيين الأبرياء وهم نائمون تماما كما جرى يوم امس عندما أرادت الإمارات أن تصرف الأنظار عن حجم الصفعة التي تلقتها في أهم مناطقها الاستراتيجية والتي هزت سمعتها ومرتكزات اقتصادها الخدمي الهش لجأت بعد ذلك كعادتها إلى استهداف منزل أسرتين وضحاياها نائمون فيها كبار سن ونساء وأطفال هذه الجريمة تضاف إلى سلسلة جرائم الإمارات في اليمن منذ بداية الحرب سواء كانت جريمة عبرها بشكل مباشر أو عبر أدواتها الذين ارتضوا لأنفسهم أن يكونوا قتلة مأجورين أو جواسيس رخاص يعملون لصالح هذه الدويلة المارقة كما هو حال أحمد عفاش ومن لفّ لفّه ممن يتضامنون مع القتلة ويتشفون بدماء الضحايا الأبرياء من أبناء وطنهم الذي أعطاهم الكثير ولم يتلقَ منهم سوى الخيانات والطعن في الظهر بأسوأ انواع العمالة والارتزاق والتي سوف يسجلها التاريخ وذاكرة الأجيال فجريمة الأمس التي ارتكبت بحق أسرة الجنيد بقدر ما تدين الإمارات القاتلة فإنها تدين أدواتها وإذا كان الجيش اليمني كفيل بالاقتصاص من الإمارات دولة القتل والإجرام ووكر المؤامرات فإن الشعب اليمني لن ينسى ثأره من أدواتها والذين لا يقلون إجراما منها طال الزمان أو قصر فاليمني لا يترك حقه ولا ينسى ثأره..