الجوف: السعودية تستخدم ( داعش ) لوقف الجيش واللجان من تحرير مأرب النفطية
حرك تحالف العدوان ورقة “داعش” في محافظة الجوف المحاذية لمأرب والتي شهدت مناوشات عقب هجوم لعناصر “داعش”.
يأتي ذلك على وقع تقدم متسارع للجيش اليمني واللجان الشعبية في اهم مدينة قد تشكل منعطفا سياسيا وعسكريا في الحرب الممتدة لأكثر من 6 سنوات..
ويلقي تحالف العدوان بقيادة السعودية بكل اوراقه في الحرب على اليمن لمنع سقوط مأرب في الشمال الشرقي للبلاد..
وكان تنظيم داعش قد نشر صور لعناصره وهي تستقل دراجات نارية في الجوف وتحديد في المناطق الصحراوية الممتدة على الحدود اليمنية – السعودية..
وأكد التنظيم في صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي دخول فصائله التي تتمركز بمعسكرات في مناطق سيطرة تحالف العدوان بالبيضاء على خط المعركة في الجوف.
وجاء نشر السعودية لعناصر التنظيم على حدودها مع اليمن وتحديد في الجوف مع تراجع لفصائل الاصلاح بالإضافة إلى تقدم الجيش اليمني واللجان في مأرب.
وكانت السعودية نقلت مجاميع متطرفة من منطقة الزاهر في البيضاء ونشرتها في مناطق في الجوف ومأرب،
لكن تحريك “داعش” في هذا التوقيت يشير إلى أن السعودية تلقي باخر اوراقها في الحرب على اليمن خصوصا وأن تحرير مدينة مأرب يعني سقوط ورقة “هادي” شمالا في ظل خسائره الاخيرة جنوبا وهو ما يزيح الغطاء عن تحالف العدوان ويعري اهدافه.