بأي ذنب قتلت الخيول العربية ومربيها الكابتن مهدي الريمي
في مبنى الكلية الحربية”، شمالي العاصمة صنعاء هي آخر المجاز للعدوان السعودي أمريكي التي والتي راح فيها 70 خيلا من أهم الخيول العربية الأصيلة في اليمن، وجرح 30 خيلا أخرا
بأي ذنب قتلت
هي حرياتنا مبادئنا قيمنا
لماذا نحن صامتون أم انه أصبح لا حق لنا بالحديث
لماذا نحاصر بينما العالم له حرية التجول لماذا نقتل في حين العالم له حرية العيش لماذا نهان ونحن شعب
حر كريم سخي أبي
لماذا حين كنا محاصرون لم تنطق أي فئة منكم
لماذا حين قتل طفل وهو يجمع من برميل القمامة بقايا طعاما له ولإخوته اليتامى لم تنطق الأفواه
لماذا حين تمزقت أشلاء تلك الفتاه الذاهبة إلى مدرستها وتبعثرت حقيبتها واختلطت أوراق دفاترها بدمائها البريئة لم تنطقون
لماذا حين دمرت بيوتا على رؤوس ساكنيها لم يتكلم احد لماذا
لماذا حين هدمت المدارس من الحرب لم يتكلم احد
لماذا حين بكى طفل على أبية الشهيد لم يتكلم احد
لماذا سكتم حين كنا بانتظار
حديثكم لماذا سكتم حين كنا بانتظار حكمكم ويا لظلم حكمكم!!!!!
أين كنتم حين كنا نختبئ من ضرب الطائرات كنتم تتمتعون بالحرية دون خوف كنا نخاف من أن ترتفع أصوات أنفاسنا الخائفة
وانتم جامدون لم تحركوا ساكنا.
ألا تعرفون أن الله يمهل ولا يهمل فما إرسال الله لفيروس كورونا إلا ليعلم العالم الصامت معنى الخوف و الحصار للشعب اليمني
كانت ضحايانا كبيرة ليس فقط من الحرب ولكن من تبعاته
من جوع و فقر وتفشي الأمراض فمات الكثير والكثير
ولم نرى أفواهكم تتحدث كنا نحتاج منكم أن تقولوا كفاكم حصارا كفاكم دمارا ودعوا اليمن يعيش بسلام فما نطقتم